Site icon مصر 30/6

الحسيني: “العاصمة الإدارية” هي بداية الجمهورية الجديدة

خالد الحسيني

خالد الحسيني

 

إفتتاح العاصمة الإدارية سيكون أكثر إبهاراً من موكب الممياوات الملكية  

 العاصمة الجديدة هي الرد الأمثل علي كل المشككين في قدرات الدولة المصرية

نسب إلتزام الشركات 99% .. وأنذرنا 12 شركة وبنك

 

 

 العاصمة الإدارية الجديدة كانت حلماً راوض المصريين لعقود طويلة، واليوم تجسد هذا الحلم لواقع علي أرض الحقيقة، لتمثل هذه البقعة الغالية طفرة عمرانية جديدة غيرت من شكل وطبيعة العمران في مصر، والآن تستعد الدولة المصرية لإفتتاح هذا الحدث والإنجاز العمراني الضخم، ليكون سمة وعلامة نجاح جديدة من علامات نجاح دولة 30 يونيو.

والعميد مهندس خالد الحسيني، المتحدث الرسمي باسم العاصمة الإدارية الجديدة، هو أحد رجال هذا المشروع الضحم والمسئول الإعلامي عنه فهو يحفظ ويتقن كل تفاصيله شبرا بشرا معلومة بمعلومة، كما يتقن أيضا قراءة وتفسير خرائط هذا المشروع الممتد بدقة وفهم وحب، لذا كان لنا معه هذا الحوار .

 

 

 

 

 

 

 

 العميد خالد الحسيني

 

* ماذا عن منطقة الأبراج بالعاصمة الإدارية؟

* تأخرت مصر كثيرا في الدخول لمجال بناء ناطحات السحاب، والعمل يتم بجد في إنشاء البرج الأيقوني طول بناء بالقارة الإفريقية، حيث ووصل إرتفاع البراج لنحو 250 مترًا بمساحة 60 طابقًا، من الطول المقرر بـ400 متراً للأبراج؛ وتم وضع التخطيطات اللازمة بالفعل للمرحلة الثانية من تنفيذ مشروعات العاصمة الإدارية على كامل المساحة، ومجلس الإدارة في شركة العاصمة الإدارية، برئاسة اللواء أحمد زكي عابدين انعقد وتم إعادة التخطيط وتدقيق المخططات بشكل قوي، لبدء تنفيذ المرحلة الثانية في العاصمة عقب عامين من انتقال موظفي العاصمة الإدارية، كما تقوم بعض الشركات الخاصة ببناء العديد من الأبراج المرتفعة والتي سيصل إرتفاعها إلي 31 طابقا أو ما يصل إلي 131 مترا فوق سطح الأرض.

 

*  ماذا عن الشركات المنفذة للمشروع؟

* شركة العاصمة تعتمد علي خبراء أجانب في عملية إنشاء وتصميم ناطحات السحاب، لأن في مصر لم نعهد مثل هذه المباني العملاقة التي يصل طولها لنحو 400 متر، وأطول المباني لدينا في القاهرة الكبرى هي أبراج البنك الأهلي ووزارة الخارجية، كأطول المباني المعروفة في مصر، لذلك كان يجب أن نأتي بأهل الخبرة، وبالفعل التكلفة مرتفعة، و نسبة العمالة الأجنبية بلغت نحو 15-20% والنسبة الأخرى هي عمالة مصرية، وهذا الأمر نظمه القانون المصري بضرورة تحديد النسبة الأكبر من العمالة المصرية في أي مشروع قومي ويوجد في شروط التعاقد “نقل الخبرة”، وكافة الشركات ترحب بكافة المطورين العقاريين، ولدينا شروط خاصة بالعقد بالنسبة للاشتراطات البنائية في نسبة الحجم التجاري من العقار، أو حجم الشارع أو طول العقار أو التشطيب، وأيضا اشتراطات تتعلق بالنواحي المادية، واشتراطات أخرى في مدة التنفيذ.

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version