سياسة

“السيسي” ثورة 2011 كانت شهادة وفاة لدولة وقيام دولة جديدة

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن ثورة 2011 كانت وقتها شهادة وفاة لدولة وقيام دولة جديدة، مشيرا إلى أن بلاده واجهت الكثير من التحديات منذ ذلك الوقت.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بعنوان “حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل”، من العاصمة الإدارية، يوم السبت.

وأضاف السيسي أن إطلاق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان يعد نقطة مضيئة في تاريخ مصر.

كما ذكر أن مصر من أولى الدول التي ساهمت في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الرؤية المصرية لحقوق الإنسان تهدف لترابط وتكامل كافة الحقوق والحريات.

وأشار إلى أن الدستور المصري حقق نقلة نوعية ورسخ مبادىء المواطنة والعدالة في الحقوق والواجبات دون تمييز.

وأوضح أن مصر تحترم وترحب بالتنوع والتعدد والاختلاف وترفض أي محاولات لفرض أي نموذج فكري على المواطنين والدولة.

وأطلق الرئيس المصري، اليوم، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي ترسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف مصر 2030.

وتتضمن الاستراتيجية تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات في مجال تعظيم الحقوق والحريات بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights