القصر الملكى البريطانى ينشر صور زيارة الأمير تشارلز للأزهر
احتفل الحساب الرسمي لقصر “كلارنس هاوس” الملكى البريطانى بزيارة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني للجامع الأزهر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى.
حرص الحساب الرسمي على نشؤ لقطات من زيارة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني للجامع الأزهر مع زوجته كاميلا دوقة كورنوول، خلال لقاءه مع شيخ الأزهر أحمد الطيب وعدد من طلاب الأزهر، وظهر خلالها الأمير تشارلز وهو يتحدث مع الطلبة، وعلق الحساب على الصور والفيديو:”تأسس جامع الأزهر عام 972 م ويقع فى قلب القاهرة القديمة، وهو من أقدم المساجد في مصر”. وتابع :”والتقى الأمير في المسجد بعلماء الأزهر الذين يدرسون الدراسات الإسلامية في الجامعات البريطانية قبل أن يعود إلى جامعة الأزهر، وهي من أقدم المؤسسات التعليمية في العالم، ليعملوا كأعضاء هيئة تدريس.. استضاف صاحب السمو الملكي، طلابًا من البرنامج في كلارنس هاوس في عام 2018″.
وتحدث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني أمير ويلز، يوم الخميس بالجامع الأزهر الشريف، أزمة تغير المناخ وما تفرضه من تحديات كبيرة تهدد العالم، والحلول الممكنة لمواجهتها.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن نتائج القمة العالمية للمناخ “COP26” لم تأت على قدر الحاجة والمستوى المرجو منها، معربًا عن أمله في أن تسهم جهود المنصفين أمثال الأمير تشارلز في الدفاع عن حقوق الدول الفقيرة، وحث المجتمع الدولي أن تأخذ تلك الدول ومصالحها في الحسبان للتخفيف من معاناتها، مضيفا أنه قد شارك مؤخرًا في القمة العالمية التحضيرية لمؤتمر المناخ “COP26” بحضور عدد كبير من رموز وقادة الأديان في ضيافة البابا فرانسيس على أمل الإسهام في وضع الحلول المناسبة لتلك الأزمة العالمية، إلا أن النتائج لم تكن على المستوى المطلوب.
من جانبه؛ أوضح ولي العهد البريطاني، أنه قضى ما يزيد عن الأربعين عامًا في البحث عن حلول لتلك الأزمة العالمية، مؤكدًا أنه قد وجه دعوة صريحة إلى الحكومات المشاركة في COP26 وقمة مجموعة العشرين وغيرها من القمم العالمية ذات الشأن بأن توجه استثماراتها نحو مشاريع البنى التحتية، والمشروعات التي تساعد في الحفاظ على البيئة والتصدي للتغير المناخي، مؤكدا أنه لمس حرصا كبيرا في الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث في تعاليم الإسلام وتعاليم الأديان الأخرى.