أخبار عربية ودولية
خمس دول تصدر بيانا بشأن منع الحرب النووية
أصدرت الدول الخمس، التي تعترف بامتلاك السلاح النووي، بيانا حول منع “الحرب النووية”، مؤكدة أن السلاح النووي الذي تملكه ليس موجها ضد بعضها البعض أو ضد أي دولة أخرى في العالم.
ورغم أن عدد الدول التي تمتلك أسلحة نووية في العالم هو 9 دول، إلا أنه لا يوجد سوى 5 دول وهي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا وفرنسا، وهي الدول التي أصدرت البيان لتأكيد مسؤوليتها تجاه منع حدوث حرب نووية.
من يملك السلاح النووي في العالم؟
تنقسم الدول النووية في العالم إلى قسمين: أولهما هو الدول الخمس النووية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا وفرنسا وهي الدول التي تعترف بامتلاك السلاح النووي رسميا.
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أن روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا تصدر بيانا بشأن منع الحرب النووية ومنع سباق التسلح.
وأكدت الدول النووية الخمس أن الأسلحة النووية غير موجهة ضد بعضها بعضا أو ضد أي دولة أخرى.
وجاء في البيان الذي نشر على موقع الكرملين على الإنترنت:
تعتبر جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة والجمهورية الفرنسية أن مسؤوليتها الأساسية منع حدوث حرب بين الدول الحائزة للأسلحة النووية وتقليل المخاطر الاستراتيجية.
وأضاف بيان القادة: “عازمون على مواصلة إيجاد الطرق الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف لتجنب المواجهة العسكرية، وتعزيز الاستقرار والقدرة على التنبؤ، وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، ومنع سباق التسلح الذي لا يصب في مصحلة أحد ويصبح تهديدًا للجميع”.
وتابع البيان: “متمسكون بالتزاماتنا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك التزامنا بالبند السادس “التفاوض بحسن نية بشأن تدابير فعالة لإنهاء سباق التسلح النووي في المستقبل القريب ونزع السلاح النووي ونزع السلاح تحت رقابة دولية صارمة وفعالة”.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أن بيان الدول النووية الخمس تم إعداده بمبادرة روسية.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان أصدرته على قناتها على “تلجرام”، أن روسيا تتوقع أن موافقة قادة الدول النووية الخمس على بيان منع الحرب النووية ستساعد في تخفيف التوترات على الساحة العالمية.
وجاء في البيان:
نأمل في ظل الظروف الصعبة الحالية للأمن الدولي، أن تساعد الموافقة على مثل هذا البيان السياسي من قبل قادة الدول النووية على خفض مستوى التوتر الدولي وكبح سباق التسلح، والمساعدة في بناء الثقة وإرساء أسس المستقبل.
وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن قمة زعماء الدول “الخمس النووية” ضرورية أيضًا، بعد بيانهم المشترك.