تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أهلية في إثيوبيا
أثار العنف المتواصل بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية لقادة منطقة تيغراي الشمالية مخاوف من احتمال اندلاع حرب أهلية في إثيوبيا.
وبحسب ما ورد، قُتل مئات الأشخاص منذ بدء القتال في 4 نوفمبر، وفرَّ الآلاف إلى السودان المجاور.
وأعلن رئيس الوزراء آبي أحمد عن هجوم عسكري بعد اتهام قوات تغراي بالهجوم والاستيلاء على قاعدة عسكرية في ميكيلي، عاصمة الإقليم، وهي تهمة تنفيها قوات تيغراي.
في أوائل أكتوبر، قررت الحكومة الفيدرالية قطع العلاقات مع منطقة تيغراي، وصوّت مجلس الشيوخ في البرلمان على تعليق ميزانية المساعدات المخصصة للإقليم.
وسبق أن وجهت جبهة تحرير شعب تيغراي تهديدات مبطنة بالانفصال، مستشهدة بمادة في الدستور الفيدرالي تسمح “بالحق غير المشروط في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في الانفصال”.
كانت جبهة تحرير شعب تيغراي، التي ظلت الحزب السياسي المهيمن في إثيوبيا لعقود، تتنازع مع حكومة آبي منذ توليه السلطة في عام 2018.