أخبار عربية وعالمية

قلق من إعلان استئناف العلاقات السعودية الإيرانية

قلق إسرائيلي من إعلان استئناف العلاقات السعودية الإيرانية

 

صرح مسؤول إسرائيلي، حول إعلان السعودية وإيران استئناف العلاقات بينهما، أن الاتفاق سيؤثر على إمكانية تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
جاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي خلال إحاطة رسمية للصحفيين المرافقين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارته إلى العاصمة الإيطالية روما.

ونقل موقع “والا” عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن قوة الغرب في موقفه ضد إيران تقلل من أهمية تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران.

وأضاف المسؤول أن الاتفاق بين السعودية وإيران جاء نتيجة شعور سعودي بأن الولايات المتحدة والحكومة السابقة في إسرائيل أظهرتا ضعفًا تجاه إيران، مضيفا بأن الاتصالات بين إيران والسعودية بدأت عام 2021 في عهد الحكومة السابقة في إسرائيل.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه كان هناك شعور بضعف أمريكي وإسرائيلي، لذلك لجأت السعودية إلى قنوات أخرى، وكان من الواضح إلى أين يتجهون، “دعوهم يسألوا أعضاء الحكومة السابقة في إسرائيل”.

وأكد على أن الاتفاق بين السعودية وإيران لن يضر بجهود الترويج للتطبيع بين إسرائيل والسعودية، مشيرا إلى أن ما يحدث على المستوى الدبلوماسي ليس ما يحدث تحت الطاولة.

وأعربت أوساط إسرائيلية سياسية عن قلقها من التقارب السعودي الإيراني. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، إن تجديد العلاقات بين السعودية وإيران، هو تطور خطير بالنسبة لإسرائيل وانتصار سياسي بالنسبة لإيران. واعتبر بينيت أن استئناف العلاقات الإيرانية السعودية يشكل ضربة قاضية لجهود بناء تحالف إقليمي ضد إيران، وشدد على أن ذلك فشل ذريع لحكومة نتنياهو، ونجم عن مزيج بين الإهمال السياسي والضعف العام والصراع الداخلي في البلاد.

وأضاف بينيت أن دول العالم والمنطقة تراقب الصراع في إسرائيل مع حكومة مختلة تعمل على التدمير الذاتي بشكل منهجي.

كما وصف بينيت حكومة نتنياهو بأنها فشل اقتصادي وسياسي وأمني مدوي، وتعرض دولة إسرائيل للخطر بشكل يومي. نحن بحاجة إلى حكومة طوارئ وطنية واسعة، تعمل على إصلاح الأضرار العديدة التي حدثت.

وصرح رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بأن الاتفاقية تعتبر فشلا ذريعا وخطيرا لسياسة الحكومة الخارجية.
وكتب على صفحته في موقع “تويتر”: “ما حصل هو انهيار لجدار الحماية الإقليمي الذي بدأنا ببنائه في وجه إيران”، وأن هذا نتاج الانشغال في ما أسماه بالجنون القضائي بدلا من مواجهة طهران وتوطيد العلاقات مع الولايات المتحدة.

وعقّب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، قائلا إن العالم لا يتوقف ونحن مشغولون هنا بالصراعات بين القوى والصدامات.

وأضاف: “إيران والسعودية اتفقتا الآن على تجديد العلاقات بينهما، وهذا أمر سيء للغاية بالنسبة لإسرائيل والعالم الحر بأسره”.
وتابع: “حان الوقت للجلوس والتحدث وحل خلافاتنا من أجل لم شملنا واتحادنا ضد التهديد الوجودي الذي نواجهه”.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس الاتفاق بـ “التطورات المقلقة”، مشيرا الى أن التحديات الأمنية الجسام التي على إسرائيل التعامل معها تزداد.

صحيفة “يديعوت أحرونوت”: اتفاق السعودية على استئناف العلاقات مع إيران “بصقة” في وجه إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights