بنوك و استثمار

الخبير المصرفي “هاني أبو الفتوح” : ودائع المصريين بالبنوك في أمان

ويؤكد ضرورة عدم الانصياع وراء الشائعات المغرضة بشأن إفلاس البنوك المصرية

كتبت : بسنت السيد
لم تقف تداعيات انهيار بنك سيليكون فالي عند حد مودعيه، بل وصلت إلى المودعين في بنوك العالم، ليتساءلوا حول مصير أموالهم في حالة إفلاس المصرف.
أولا، وقبل أن تقرر وضع أموالك بأحد البنوك فعليك التأكد من أن المصرف مؤمن عليه، وتابع للبنك المركزي، فإذا ضمنت ذلك فاعلم أن كل أموالك، أو جزءا كبيرا منها في مأمن من الخسائر، فالتعامل مع مؤسسة غير مؤمنة من قبل الدولة،يعد أكبر مخاطرة.
وصرح الخبير المصرفي هانى أبو الفتوح في حديثه لموقع 30/6 أن مصير ودائع العملاء تختلف من دولة لأخرى بحسب الضمان الذي تمنحه المؤسسة الضامنة آب تو ليمتد ليصل إلى 250 ألف دولار كما حدث بالولايات المتحدة الأمريكية على إثر أزمة انهيار بنك سيلكون فالى الأخيرة.
ويتابع أبو الفتوح الودائع في مصر تختلف ،فالبنك المركزى هو الضامن لودائع العملاء ويذكر الخبير المصرفي هانى أبو الفتوح بحادثة إفلاس بنك الإعتماد والتجارة في آوائل التسعينيات حيث تدخل البنك المركزى ليضمن أمان ودائع العملاء التى تم نقلها إلى بنك مصر وقتها وقدم كل الالتزامات لضمان هذه الودائع دور العملاء
ونوه أبو الفتوح في حديثه لموقع 30/6 على أهمية الدور الاستباقي الذى يتخذه البنك المركزى حيث يقدم البنك لعملائه بشكل دورى 5 مؤشرات تضمن إطلاع العميل على موقف البنك أول بأول في إطار من الشفافية والوضوح .
ويستكمل هذه المؤشرات موجودة على مواقع البنوك وتشمل السلامة المالية ،السيولة، الجدارة .
ذلك في إطار رقابة محكم تضمن إلى حد كبير تحقيق أعلى درجات الامان والشفافية بين البنك وعملائه
ونصح أبو الفتوح المودعيين بضرورة عدم الانصياع وراء الشائعات المغرضة بشأن إفلاس البنوك المصرية وهلعهم إلى سحب السيولة من البنوك في أوقات حرجة ،وليطمئن العملاء أن البنك المركزى له نظام رقابى محكم من خلال مجموعة من الإجراءات الاستباقية والقواعد المصرفية التى يلتزم بها أمام عملاء البنوك

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights