أغانى وطرب

“سيد رويش”.. البناء الذي أُعتقل 19مرة ..!!

كتب ـ أحمد إبراهيم

اليوم 17 مارس، هو ذكري ميلاد عبقرى الموسيقى وفنان الشعب سيد درويش 17 مارس 1893 – 1923 ميلادية.

حيث عاصر الشيخ سيد درويش فترة تاريخية شهدت تغيرات سياسية واقتصادية وثقافية كبيرة علي المستوي المحلي كثورة 1919 و الحرب العالمية الأولى دولياً.

ويرجع للشيخ سيد درويش الفضل في تحديث الموسيقى المصرية وبعث نهضتها في العصر الحديث.

من أشهر مقولاته بعنوان ” في سبيل الفن” ..

” ليست الموسيقى صناعة من الصناعات المنحطة التي يتخذها محترفوها وسيلة للكسب فحسب، بل هي فن جميل راق يجب أن يعمل المشتغلون به على ترقيته قبل أن يعملوا على الربح منه، لأنه من الفنون التي تستخدمها الأمم الراقية لتقويم الأخلاق وترقية النفوس والحض على الولاء .

ذلك إعتقادي وهو إعتقاد كل مشتغل بفن الموسيقى بإخلاص وغيرة”.

ويذكر أن الفنان سيد درويش ، كان يشغل مهنة عامل بناء، قبل إحترافه المغني والدخول لعالم الفن.

الشيخ سيد درويش
الشيخ سيد درويش

ويرجع الفضل للشيخ سيد درويش في وضع ألحان النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، من كلمات الشاعر بيرم التونسي.

ولقد إعتقله الإحتلال الإنجليزي 19 مرة، لدوره في تأجيج ثورة 1919، وأغنيه للزعيم الراحل سعد زغلول.

ورحل الشيخ سيد درويش، رحيل مفاجئ غامض عن عمر يناهز الـ31.

ومن أبرز أغانيه، أهو دا اللي صار، أنا هويت، خفيف الروح، والله تستاهل يا قلبي، السقايين، الحشاشين، شد الحزام، والحلوه دي قامت تعجن،

وكذلك طقطوقة الصهبجية.

ويذكر أن العمر الفني للشيخ سيد درويش لا يتجاوز العقد، صنع خلاله العديد من الألحان الوطنية، وكافة ألحان ثورة 1919.

ومن أشهر ألقاب الشيخ سيد درويش، فنان الشعب، خالد الذكر، هذين اللقبين الذين ينفرد بهما، ولم يشاركه فيهما أي فنان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights