رياضة عالمية

السيتي يتطلع لحصد اللقب الرابع تواليا للبريميرليج

لم يفعلها أي نادي إنجليزي من قبل

كتب  _ محمد مهدي

يستعد  مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم لمواجهة مزيد من التحديات خلال الموسم الجديد، الذي ينطلق بعد أيام قليلة، أملا في تكرار إنجازه التاريخي، الذي حققه في الموسم الماضي.

وحقق فريق المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا إنجازا تاريخيا، بعدما توج بالثلاثية (الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) في موسم 2022 – 2023 وبعد سلسلة من المحاولات غير الناجحة من أجل الحصول على لقب دوري الأبطال، وضع مانشستر سيتي حدا لسوء الحظ الذي لازمه في السنوات الأخيرة، عقب تتويجه باللقب القاري المرموق للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي، كما حقق الفريق السماوي لقبه الخامس بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال المواسم الستة الأخيرة.

وتأتي استعدادات مانشستر سيتي للموسم الجديد هادئة إلى حد كبير، على عكس تحضيراته للموسم الماضي، التي أبرم خلالها عددا من الصفقات المدوية في الصيف الفائت، كان أبرزها التعاقد مع المهاجم النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند، نجم بوروسيا دورتموند الألماني، الذي لعب دورا بارزا في تحقيق الفريق إنجازه التاريخي، خاصة بعد تصدره ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال.

أثبت الزمن أن الفوز بلقب الدوري الإنجليزي أربع مرات متتالية عقبة لم يستطع أي مدرب أو فريق عبورها في تاريخ البطولة، لكن إذا كان هناك من يستطيع كسرها فهو مانشستر سيتي.

وبفضل ثروة مالكي النادي، سار سيتي على خطى غريمه يونايتد في نهاية تسعينات القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة بحصد اللقب ثلاث مرات متتالية. ويمكن القول إنه بعد تتويجه بالثلاثية بفوزه على إنتر ميلان في إسطنبول، وصل غوارديولا إلى القمة وليس هناك أي شيء آخر يمكنه تحقيقه مع سيتي. لكن نهم المدرب الإسباني الدائم للتحسن مع الوضع في الحسبان إمكانية تحقيق رقم قياسي بحصد لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي، يعني أن حماس سيتي لن يتوقف.

وستكون مطاردته للمتصدر آرسنال وإنهاء الموسم الماضي متفوقا بخمس نقاط على منافسه بمثابة تحذير لأي فريق يطمح في انتزاع العرش من سيتي. ورحل القائد إيلكاي غوندوغان إلى برشلونة، بينما فضل الجناح رياض محرز أن يلعب دورا رئيسيا بدلا من كونه على الهامش، حيث كان يشارك بديلا في كثير من الأحيان، لينتقل إلى الأهلي السعودي. وضم سيتي لاعب الوسط ماتيو كوفاتشيتش والمدافع الكرواتي يوسكو غفارديول، ليحافظ غوارديولا على التوازن في فريقه. لكن بالنظر إلى الطبيعة المتقلبة للدوري الإنجليزي، فلا يمكن لسيتي ضمان أي شيء. فآرسنال جلس على القمة لمدة 248 يوما قبل انهياره تحت وطأة ضغط سيتي.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights