يعتزم البنك المركزي المصري ونظيره التركي عقد اجتماع في الأسبوع المقبل، حيث تم التأكيد على وجود اتفاق لتبادل التجارة بين البلدين باستخدام العملات المحلية، وهي الجنيه المصري والليرة التركية، بحسب مصادر مصرية مسؤولة.
وتلك الخطوة تأتي بناءً على الاتفاق الذي تم بين وزير التجارة المصري ونظيره التركي في أنقرة، حيث اتفق الطرفان على ضرورة زيادة حجم التجارة بين البلدين باستخدام العملات المحلية، وذلك لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتخفيف الضغط على الاقتصادين، خاصةً أن الميزان التجاري بين الجانبين أصبح متوازنًا.
في سياق متصل، تم الاتفاق بين حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، وتان جيونج، رئيس بنك التنمية الصيني، على استخدام الرنمينبي (اليوان الصيني) في المشاريع المستقبلية، وتوسيع نطاق التعاون المالي المشترك. كما تم الاتفاق على تسهيل فتح مكاتب جديدة للشركات والبنوك الصينية في مصر، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، كان قد تسلم يوم الأربعاء الماضي، أوراق اعتماد السفير المصري الجديد لدى بلاده، عمرو الحمامي.
وذكرت وكالة الأناضول، أن الرئيس أردوغان استقبل الحمامي في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة، في وقت حرص الرئيس على التقاط الصور التذكارية مع السفير المصري وأسرته وبعض أعضاء السفارة أيضا.
يأتي ذلك في أعقاب لقاء الرئيس التركي بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في العاشر من سبتمبر الماضي، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، في أول لقاء رسمي منذ عقد من الزمن.