إقتصاد

“معيط ” تعميق مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي

ملتزمون بالانضباط المالي.. ونستهدف أكبر فائض أولي 2,5%في العام المالي الحالي

 كتبت _ ريهام عبد الله

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الحكومة المصرية مستمرة في مسيرة الإصلاحات الهيكلية من خلال تبنى سياسات متوازنة تُراعي البعد الاجتماعي،

ترتكز على الالتزام بالانضباط المالي والتعامل الإيجابي مع الآثار السلبية التي تفرضها الأزمات العالمية المركبة، وما نتج عنها من ضغوط تضخمية غير مسبوقة.

وحالة من عدم التيقن التي تسود الأسواق الدولية، بما يتسق مع جهود العمل على تحقيق معدلات نمو مستدامة ويمكننا من تعزيز قدرتنا على تجنب المخاطر الحادة للصدمات الخارجية.

أضاف الوزير، في لقائه مع أنطوانيت مونسيو السايح، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، والدكتور جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي.

على هامش مشاركتهم في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بالعاصمة المغربية مراكش، أننا حريصون على التنسيق المستمر مع صندوق النقد الدولى لتعظيم سبل التعاون المشترك.

بما يساعد على تحقيق المستهدفات التنموية والمالية والاقتصادية، لافتاً إلى حرص الحكومة المصرية على تعميق مشاركة القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادي بحزمة من الحوافز والإجراءات المتكاملة 

النمو المستدام.. يُعزز قدراتنا على تجنب المخاطر الحادة للصدمات الاقتصادية الخارجية

بما في ذلك تأسيس بنية تحتية قوية ومرنة وإلغاء المعاملة التفضيلية للجهات والشركات المملوكة للدولة؛ تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص، وتعظيم القدرة التنافسية بين القطاعين العام والخاص.

فضلاًعلى إطلاق «وثيقة سياسة ملكية الدولة» التي تستهدف زيادة مساهمات القطاع الخاص في الناتج المحلى الإجمالي، وبرنامج «الطروحات الحكومية»،

الذي طرحت من خلاله الحكومة 35شركة مملوكة للدولة في 19 قطاعاً اقتصادياً من أجل المزيد من الفرص المتاحة للاستثمارات الخاصة.

وقد تم تحديد الشركات المؤهلة التي سيتم طرحها خلال الفترة من أكتوبر 2023 إلى يونيه 2024 بقيمة تقديرية تصل إلى 4 مليارات دولار، مع الأخذ فى الاعتبار أن «الرخصة الذهبية» .

تساعد في اختصار إجراءات إقامة المشروعات الاستثمارية في أقل وقت ممكن؛ على نحو يسهم في خلق بيئة أكثر تحفيزاً للصناعة والإنتاج والتصدير.

أشار الوزير، إلى أننا استطعنا تحقيق مؤشرات اقتصادية إيجابية على مدار التسع السنوات الماضية؛ مقارنة بنظيرتها منذ نحو 43 عاماً، رغم التحديات الاقتصادية المتتالية بالغة الصعوبة التي تشهدها الساحة الدولية.

حيث انخفض معدل عجز الموازنة للناتج المحلى من ١٣,٨٪ في العام المالي 1981/1982 إلى 6%في يونيه 2023، ونتوقع انخفاضه إلى5% في يونيه 2027، وتم تحقيق فائض أولي فى العام المالي 2017/ 2018.

وحافظنا على ذلك خلال 6سنوات ليبلغ 1,6%من الناتج المحلي فى العام المالي 2022/2023، ونستهدف خلال العام المالي الحالي2023/2024، تحقيق أكبر فائض أولي فى تاريخ مصر بنحو 205%
قال الوزير.

إننا نحرص على المضي قدماً في تنفيذ استراتيجية إدارة الدين العام لوضع معدلات الدين للناتج المحلى في مسار نزولي من خلال إطالة متوسط عمر الدين وخفض تكلفة خدمت.

مشيراً إلى انخفاض معدل الدين للناتج المحلى الإجمالي من 159%في العام المالي 1980/1981 إلى 95,8% في يونيه 2023ونستهدف النزول به إلى 75%في 2027.

إضافة إلى تنويع مصادر التمويل بالدخول إلى أسواق جديدة ومتنوعة وطرح أدوات تمويل ميسرة ومنخفضة التكلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights