Site icon مصر 30/6

“الملا ” نعمل على دعم وتطوير قاعدة التصنيع المحلي للمعدات والمهمات البترولية

كتبت _ ريهام عبد الله

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أن توطين وزيادة قاعدة التصنيع المحلى للمعدات والمهمات البترولية اللازمة لأنشطة البترول والغاز لها دوراً مهماً.

ويعد من الدعائم الرئيسية للانتهاء من المشروعات الاستراتيجية والحيوية التي ينفذها قطاع البترول في التوقيتات المحددة.

خاصة فى ظل التداعيات الناجمة عن الأحداث العالمية المتلاحقة، والتي أثرت بشكل مباشر على اقتصاديات معظم دول العالم.

لافتاً إلى أن الاعتماد على تصنيع المعدات البترولية محلياً يعطى أفضلية نسبية للتغلب على هذه التداعيات، فضلاً عن تقليل الاستيراد وترشيد النقد الأجنبى.

جاء ذلك خلال تفقده لسير العمل بالورش المركزية لتصنيع المعدات الإستاتيكية بالقطامية التابعة لشركة بتروچت.

ومتابعة واستعراض نتائج تطوير ورش تصنيع المعدات الاستاتيكية لتعظيم المنتج المحلى وتقليل الاستيراد من الخارج.

وأضاف الملا أن قطاع البترول حريص على تقديم كافة أوجه الدعم لتحقيق التقدم اللازم في تصنيع المكون المحلى اللازم لتنفيذ المشروعات البترولية والقومية الجديدة.

موضحاً أن شركة بتروجت رائدة فى هذا المجال، واستطاعت توفير جانب مهم من احتياجات قطاع البترول من المهمات والمعدات اللازمة لتنفيذ المشروعات باستخدام أحدث التكنولوجيات والأساليب الحديثة..

وذلك من خلال الورش والمراكز التصنيعية المتطورة التابعة لها، وآخرها ورش التصنيع المركزية الجديدة التى تم افتتاحها بمحافظة أسيوط بهدف زيادة القدرات التصنيعية ورفع نسب المكون المحلى فى المشروعات الجديدة لقطاع البترول بمنطقة أسيوط البترولية.

وأشاد الملا بكوادر الشركة من مهندسين وفنيين وحثهم على بذل مزيد من الجهد لاستدامة عمليات التطوير خلال الفترة القادمة.

والعمل على فتح أسواق خارجية جديدة لتصدير المعدات والمهمات مما يمثل رافداً جديدا للنقد الأجنبي، مشيدًا بالنجاح الذي حققته بتروجت مع الشركاء الأجانب داخل مصر.

وخلال الجولة استمع الوزير ومرافقوه إلى عرض توضيحي من المهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت حول الخطة المتكاملة التي تم تنفيذها.

لتطوير ورفع كفاءة ورش التصنيع التابعة لها والبالغ عددها 5 ورش تصنيع داخل مصر وورشة تصنيع خارج مصر بالعراق بالإضافة إلى ورشتين تصنيع جارى انشاؤهما حالياً بكلا من العلمين الجديدة والتبين.

Exit mobile version