بعد شهور من دعوات المقاطعة للمنتجات والعلامات التجارية الشهيرة المرتبطة بدعم إسرائيل، أقرّ الرئيس التنفيذي لشركة «ماكدونالدز» كريس كيمبكزينسكي، بأنّ عددا من أسواق الشركة في الشرق الأوسط وبعض المناطق خارجه تشهد تأثيرًا كبيرًا على الأعمال بسبب حملات المقاطعة المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
حملة لمقاطعة ماكدونالدز على المنصات الاجتماعية.. والشركة: لا علاقة لنا بما يفعله وكلاء في دول أخرى
وذكر كيمبكزينسكي، في رسالة على موقع «لينكد إن»، أنّ شركته تعاني من «تأثير تجاري ملموس» في منطقة الشرق الأوسط بسبب الحرب على غزة.
وكان هاشتاج “حملة مقاطعة ماكدونالدز” وغيره من الشركات الداعمة لإسرائيل، تصدر قائمة الأكثر تداولًا على منصة “إكس” في عدد من الدول العربية، عقب العدوان الإسرائيلي في غزة.
وكانت ماكدونالدز قد أظهرت تعاطفًا مع الجيش الإسرائيلي مع بداية عملية طوفان الأقصى.
ولم يتوقف الأمر عند هذه الحد بل قدموا لهم دعماً كبيراً، كتقديم مطاعم ماكدونالدز إسرائيل عشرات آلاف الوجبات المجانية لجنود الاحتلال، كما تتبرع بحوالي 4000 وجبة يوميا للجيش الإسرائيلي والمواطنين، وتقدم كذلك خصمًا بنسبة 50% للجنود وقوات الأمن.
يُشار إلى أنّ الشركة الأمريكية صاحبة سلسلة مطاعم البرغر أصبحت هدفًا لدعوات المقاطعة منذ بدء الحرب على غزة.
وأغلبية مطاعم «ماكدونالدز» حول العالم تدار من قبل أصحاب امتياز، وتعدّ مواقع الشرق الأوسط مصدرًا مهمًا لإيراداتها، حيث تولّد حوالي 10 بالمئة من إيرادات الشركة، بحسب بلومبرج.
