Site icon مصر 30/6

دعم “أنصار الله” للمقاومة الفلسطينية أصاب إسرائيل بخسائر فادحة

قال اللواء شوقي صلاح، الخبير الأمني وأستاذ القانون بأكاديمية الشرطة المصرية، إن تدخل “أنصار الله” لدعم المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، أصاب تل أبيب بخسائر فادحة.

وقال فيها صلاح إن “تدخل “أنصار الله” تسبب في تعطيل ميناء إيلات البحري بشكل كامل نتيجة استهدافهم للسفن المتوجهة لإسرائيل حال مرورها ببحر العرب أو باب المندب، وهو ما جعل تكلفة نقل البضائع والوقود للكيان الصهيوني مضاعفة”.
وتابع الخبير الأمني المصري: “رغم قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بتوجيه ضربات قوية لمراكز عسكرية وحيوية لأنصار الله، إلا أن رد الجماعة جاء سريعا باستهداف ناقلة أمريكية كانت في سبيلها لدعم الكيان الصهيوني باستخدام صاروخ باليستي”.
“أنصار الله” تعلن عن قصف أمريكي بريطاني جديد استهدف جبل جدع في محافظة الحديدة
وأضاف صلاح: “رغم سقوط الصاروخ بالقرب من هدفه مباشرة إلا أنها رسالة قوية من أنصار الله للقوى الداعمة لإسرائيل والشركات العالمية التي تشغل السفن التجارية المتوجهة لإسرائيل لتغيير مسارها”.
وقال صلاح: إن “إسرائيل والولايات المتحدة وجهتا رسالة تحذيرية لإيران – من خلال وسيط – تدعوها للتأثير على أنصار الله في اليمن و”حزب الله” اللبناني للتوقف عن التدخل في الصراع الفلسطيني، تجنبا لاتساع دائرته وما يترتب على هذا من خسائر جسيمة لأطرافه”.
هل أضعفت الضربات الأمريكية “أنصار الله” أم أنها لا تزال قادرة على استهداف السفن؟
وأعلنت جماعة “أنصار الله”، في 14 نوفمبر الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية أو لها علاقة بإسرائيل في البحر الأحمر”، مشددة على “أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”، المستمر من الـ7 من أكتوبر الماضي.
“أنصار الله”: الدول التي تنطلق منها الهجمات الأمريكية لضرب اليمن ستكون عرضة لردنا العسكري
وقالت “أنصار الله” إن الضربات الأمريكية البريطانية في اليمن، لم يكن لها تأثير يذكر وأنها ستواصل استهداف السفن التي لها علاقة بإسرائيل في البحر الأحمر، بحسب قولها، كما أشارت إلى أنها ستستهدف أي دولة تنطلق منها هجمات ضدها.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 23 ألف و700 قتيل ونحو 60 ألف مصاب، إضافة إلى نحو 7 آلاف مفقود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
Exit mobile version