أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً..!!

أحمد عبد الغني “الشهير بـ غنو” يكتب:

أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً..!!

خرج محمد صلاح .. وكنا نتمنى أن يأخذ معه النني، وبخروجهما لا مشكلة، لدينا مصطفى فتحي ومرموش وتريزيجيه ومصطفى محمد موجود .. ثم خرج النني بعد أن استجاب الله لدعاء المصريين وطلبهم المتكرر.. لا مشكلة إيضا..

إمام وحمدي فتحي ومحمد حمدي قادرون على ملأ نصف الملعب .. فى الشوط الثانى تحول المنتخب المصرى إلى اللعب بطريقة 3 4 3 .. تقدم محمد حمدي بجوار ثلاثى خط الوسط ليعطي مزيد من الحرية لإمام عاشور .. ثم بخروج النني تحول اللعب مرة اخرى إلى 3 3 4 .. بوجود رباعي هجومي من مصطفى فتحي ومرموش ومصطفى محمد وتريزيجيه .. أسوأ ثنائية فى خط وسط مصر كانت فى وجود النني وحمدي فتحي .. الأثنين لعبهم متشابه وليس لديهما القدرة على التدرج بالكرة والخروج بها .. وبالتالي أفتقد المنتخب نصف ملعبه والذي كان معزولا عن المهاجمين فطوال الشوط الأول، لا وجود للهجوم المصري .. لكن بعد نزول تريزيجيه، كان هو كلمة السر .. لأن المنتخب أصبح لديه رأس حربة صريح وأنتقل مرموش ليلعب مركز 9 كما يلعب فى ناديه أندرلخت رأس حربة تاني له القدرة على الإختراق .. وأنتقل تريزيجيه لمركز الجناح الأيسر .. وأصبح هناك تواجد بالصندوق، أسفر عن الهدف الأول والتعادل .. لكن فى مقابل ذلك، أصبح نصف الملعب مكشوف لان المطلوب من حمدي وإمام تغطية نصف الملعب، وأنكشفا وإنضربا فى لعبة واحدة، أسفرت عن الهدف الثاني .. ثم فاصل من الأخطاء المتكررة، من قلبي الدفاع وثنائي خط الوسط .. سوء تمركز عند الضغط .. ومستوي سىء من الشناوي..

ولكن حمية وقتال تريزيجيه مرة أخري وحمية وتحركات مصطفى محمد بين المدافعين أسفرت عن الهدف الثاني والتعادل العادل .. وحل التعب بالفريقين وأرتضيا التعادل ..على أمل أن تعوض مصر فى مباراة كاب فيردي وتعوض غانا فى مباراة موزمبيق، وهو أمر سهل على غانا ولكنه محل شك بالنسبة لمصر.