أخبار عربية وعالمية
أمريكا هزمت في أوكرانيا وفلسطين واليمن وبحر الصين
أكد مدير مركز “آسيا” للدراسات والترجمة، الدكتور أحمد مصطفى، أن أمريكا هزمت في أوكرانيا واليمن وفلسطين وبحر الصين، وذلك في تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
قال مدير مركز “آسيا” للدراسات والترجمة الدكتور أحمد مصطفى لوكالة: “رأي الوزير لافروف قريب للصواب بما قاله فكل الدعم الغربي لأوكرانيا حوّلها لدولة فاشلة ولا طائل منه وبهزيمة نكراء لكييف وللناتو وأزمات اقتصادية بعد أن كانت في السابق مدعومة بالموارد الروسية، خاصة مع التطورات الدولية على الساحة الفلسطينية واليمنية، ورفض بعض دول الاتحاد الأوروبي مثل سلوفاكيا والمجر الاستمرار بإرسال المساعدات لزيلينسكي المتصهين والنازي والمدعوم من أمريكيا مثل نتنياهو، لذلك نرى أن أمريكا هزمت في أوكرانيا واليمن وفلسطين وبحر الصين”.
وأضاف مصطفى: “أهم ما استثمرت فيه أمريكا في الأزمة الأوكرانية هو بيع الأسلحة التالفة والقديمة وبيع نفطها وغازها الأحفوري لأوروبا والمضر بالبيئة والتربة وبأسعار مرتفعة على حساب إبعاد موارد الطاقة الروسية المنافسة”.
وتابع: “الآن أصبحنا نلاحظ أن هناك فئة من الشباب ضمن حزب بايدن يرفضون سياساته ويطالبون بمحاسبته ويتوعدونه في أيلول ما يدل على انقسام ضمن حزب بايدن نفسه مع وجود فئة أخرى تؤيده هي لوبي السلاح والطاقة والفدرالي الأمريكي”.
وبخصوص لقاء لافروف بنظيره التركي، قال مصطفى: “النظام التركي براغماتي للغاية وأردوغان مع الرابح والاتحاد الأوروبي وأمريكا على وشك الخسارة وهذا سيؤدي أيضا إلى فقدانه للثقة في الداخل لذلك من العقل أن يغير الدفة باتجاه روسيا التي تحاول دعم الاقتصاد التركي من خلال السياحة والطاقة والعقارات التي يشتريها الروس مع تغير القوى لصالح روسيا والصين”.
لافروف من مجلس الأمن
البحث عن سبل تسوية سلمية في أوكرانيا معقد بسبب الدعم الغربي لكييف.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن البحث عن سبل تسوية سلمية في أوكرانيا معقد بسبب الدعم الغربي لكييف، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وذكر وزير الخارجية الروسي خلال كلمته في مجلس الأمن، أن “التقارير المتعلقة بنقل واستخدام الذخائر العنقودية في الصراع الأوكراني تثير قلقا”. وأشار وزير الخارجية إلى أن “كييف تبيع جزءا من الأسلحة الغربية في السوق السوداء ومن الصعب أن نتخيل أن العواصم الغربية لا تعرف شيئًا عن ذلك”.
