ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن منطقة غرب إفريقيا أصبحت ميدانا جديدا للتوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن إقامة القواعد العسكرية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين أن بكين تواصل للحصول على أراض لبناء قاعدة عسكرية بحرية على الساحل الغربي لإفريقيا، ما استدعى ردا أمريكيا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهودا منذ أكثر من عامين لمنع إقامة منشآت عسكرية صينية في شرق المحيط الأطلسي.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الولايات المتحدة حتى الآن هي صاحبة اليد العليا في هذه المواجهة، إذ لم تنجح الصين في الاتفاق حتى الآن مع أي دولة إفريقية مطلة على المحيط على إقامة قاعدة.
بوتين: الغرب يخشى الصين القوية أكثر من روسيا القوية
وأضافت المصادر نفسها أنه في كل مرة يبدأ الصينيون بالتدخل في شئون دولة إفريقية ساحلية، نشعر بالقلق.
وفي أوائل فبراير، أعلنت الولايات المتحدة التحول إلى الردع النووي لروسيا والصين.
وفي سياق متصل، حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي المشرعين الأمريكيين من خطر المتسللين الصينيين وامكانية محاولتهم “إحداث الفوضى والتسبب في ضرر حقيقي” للمواطنين الأمريكيين.
وجاءت تصريحات راي بعد ورود تقارير تفيد بأن مستثمرين كانوا يسحبون الأموال على نطاق واسع من الصين، وأعادوا توجيهها لشراء أسهم شركات أمريكية.