Site icon مصر 30/6

أمريكا وحلفاؤها يدرسون خيارًا آخر لإرسال المساعدات إلى غزة

مساعدات

حثت الولايات المتحدة شركاءها وحلفاءها على تمويل عملية يديرها القطاع الخاص لإرسال المساعدات عن طريق البحر إلى قطاع غزة- حسبما قال مسئول أمريكي وثلاثة أشخاص مطلعون على التخطيط.

وإذا تم تأمين التمويل، فيمكن أن تجلب الخطة كميات كبيرة من المساعدات إلى الشاطئ في غضون أسابيع، ويمكن أن تكون أسرع من نظام الأرصفة العائمة التابع للجيش الأمريكي، والذي تقول البنتاجون إنه قد يستغرق 60 يومًا حتى يصبح جاهزًا للعمل- وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز».

وأوضح المسئول الأمريكي ومسؤول آخر مطلع على الخطة، أن الولايات المتحدة لن تمول المشروع، فيما ذكر مصدران آخران والمسئول الأمريكي نفسه أن واشنطن تدرس مطالبة الحلفاء بتمويل المشروع ودعمه عبر مؤسسة دولية تقبل الأموال من الحكومات والدول.

وتهدف الخطة إلى جلب المساعدات إلى غزة على متن زوارق القطر ومن ثم استخدام رافعة لرفع الحاويات إلى الشاطئ، وستسمح بتسليم نحو 200 حاوية مساعدات تعادل حمولة شاحنة إلى غزة يوميًا، وعلى الرغم من أن مصدرا مطلعا على التخطيط نوه إلى أن الخطة قد تصبح جاهزة للعمل خلال 28 يومًا بمجرد تمويلها، إلا أن مصدرًا ثانيًا قال إن الأمر سيستغرق شهرًا على الأقل.

وأضاف مسئولون أمريكيون أن العملية العسكرية الأمريكية ستوفر مئات من حمولات الشاحنات الإضافية من المساعدات كل يوم، وستشمل تلك الشحنات أكثر من مليوني وجبة ومياها وملاجئ مؤقتة وأدوية، كما تصل التكلفة المتوقعة للخطة إلى نحو 200 مليون دولار لمدة 6 أشهر، وفقًا للمصادر، بينما قدر أحد المصادر التكلفة بنحو 30 مليون دولار شهريًا.

وتقود الخطة شركة فوجبو، وهى شركة استشارية تضم مسئولين سابقين في الحكومة الأمريكية من وزارة الدفاع والمساعدات الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى مسئولين سابقين في الأمم المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن خلال خطابه عن حالة الاتحاد، الأسبوع الماضي، أن الجيش الأمريكي سيبني ميناء مؤقتًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في غزة لتلقي المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

Exit mobile version