أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن حوالي 33% من الإسرائيليين، يفكرون في الهجرة، فيما ارتفعت نسبة الطامحين إلى الهجرة بين الشباب إلى 56%.
ونقلت وكالة “إرنا” عن مصادر إسرائيلية أن ارتفاع نسبة راغبي الهجرة في إسرائيل جاءت بسبب التعديلات المخطط لها في قانون القضاء الإسرائيلي.
ونشر معهد البحوث الاقتصادية (ERI) في تل أبيب دراسة الأسبوع الماضي حذرت من أن ثقة الشباب في الحكومة الإسرائيلية ومؤسسات الدولة قد تضاءلت بشدة في الأشهر الأخيرة.
تغير الوضع في الدراسة الجديدة إذ أن حوالي 56% من الشباب الإسرائيلي قالوا إنهم يدرسون عمليا خيار الهجرة، كما أفادت مصادر إسرائيلية يوم الأربعاء الماضي أن نحو 500 طبيب هاجروا من إسرائيل بشكل دائم بسبب خطة نتنياهو المثيرة للجدل لتعديل القوانين القضائية.
وكشف تقرير إسرائيلي، في أبريل الماضي، أن أكثر من 47 % من الإسرائيليين المغادرين بلادهم أو المسافرين خارجها قد قرروا عدم العودة إليها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء أمس الخميس، أن 47 % من الإسرائيليين المغادرين بلادهم أو الذين سافروا للعمل في الخارج قرروا عدم العودة إليها أبدا.
وأوضحت دراسة أجرتها دائرة التنظيم والعلاقات مع الإسرائيليين في الشتات، أن هناك نحو مليون إسرائيلي يعيشون خارج بلادهم، ونصفهم لا يريد العودة إليها أبدا، خاصة وأنهم يشعرون أن وضعهم الاقتصادي قد تحسن في الدولة الأجنبية التي يعيشون فيها في الوقت الحالي، ونسبة قليلة منهم، تقدر بـ 10% فقط أشاروا إلى أن وضعهم الاقتصادي تدهور عندما انتقلوا إلى الخارج.
ولفتت الدراسة الإسرائيلية التي نقلتها الصحيفة العبرية إلى أن هناك أسبابا أخرى للهجرة العكسية، من بينها مرافقة الزوج بنسبة تقدر بنحو 29 % ، كما أن نحو 25 % قد غادر إسرائيل للدراسة في الخارج، فضلا عن سبب آخر للهجرة وهو الابتعاد عن الأسرة أو العائلة ككل.