تراجع الطلب على هدايا الـ «فلانتين» بسبب «كورونا»
سوق هدايا عيد الحب «فلانتين داي»، يشهد تراجعاً ملحوظاً في الطلب، مدفوعاً بتداعيات جائحة «كورونا»، وضعف القوة الشرائية لدى المستهلكين، خاصة فئة طلاب المدارس والجامعات، باعتبارهم أكثر الفئات نشاطاً في سوق هدايا عيد الحب الذي يتم الاحتفاق به يوم 14 فبراير من كل عام. أوضح وكيل محمد حسن، وكيل شعبة الأدوات المكتبية والهدايا ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، أن موسم الهدايا عامة، يبدأ بعيد الكريسماس في ديسمبر من كل عام، مروراً بعيد الحب في فبراير، وانتهاء بشهر رمضان في أبريل، إذ يُدرج فانوس رمضان في قائمة الهدايا، التي تشهد إقبالا على شرائها في شهر رمضان، مشيراً إلى أن الموسم تأثر سلبيا بشكل كبير بسبب تداعيات أزمة «كورونا».
الحركة في سوق هدايا عيد الحب شهدت تراجعاً بنحو 75% عن الموسم الماضي، رغم اعتماد كثير من المحال المتخصصة في بيع الهدايا «أون لاين»، مشيراً إلى حالة ركود تضرب السوق، دفعت بعض المحال إلى التأخير في طرح بضائعها خلال الموسم الحالي، رغم قرب حلول عيد الحب.
تجار الهدايا يعقدون الآمال على موسم فانوس رمضان، ويأملون في تحسن القوة الشرائية وانقشاع تداعيات جائحة كورونا، باعتباره الموسم الأخير لتجار الهدايا والأدوات المكتبية خلال العام.
