عبد اللطيف أبو هيف قاهر المنش ..
يعد السباح البطل عبد اللطيف خميس أبو هيف أسطورة السباحة المصرية ورجل القرن العشرين بإمتياز، والذي لُقب بقاهر بحر المانش!
حيث وُلد أبو هيف فى 30 يناير عام 1929 بمدينة الإسكندرية ونبغ في السباحة منذ الصغر وبدأ ممارستها في عمر 10 سنوات،
وتمكن من الحصول على بطولة الإسكندرية وهو مازال صغيرًا ثم توالت نجاحاته
أبرز إنجازاته
فاز أبو هيف بأكثر من عشرين سباقًا دوليًا، وحصل على بطولة العالم فى السباحة خمس مرات، وتمكن من تحدى بحر المانش وعبره مرتين، كما حطم الرقم القياسى فى عام 1953.
و حصل علي المركز الأول فى السباق الدولى للمانش متفوقًا على أسرع السبّاحين العالميين،
والمركز الأول أيضًا فى أطول سباق للسباحة الطويلة حول العالم فى عام 1963 والذى استمر لمدة36 ساعة فى بحيرة ميتشجان الأمريكية،
والمركز الأول فى العديد من السباقات التى نُظمت فى الأرجنتين وفى سباق مونتريال بكندا عام 1965.
وهو إحدى سباقات التتابع أصر أبو هيف على الاستمرار بالسباحة بمفرده
وذلك بعد أن مرض رفيقه الإيطالى؛ بسبب البرودة الشديدة،
واضطر لمغادرة السباق مبكرًا،
حيث استمر أبو هيف بالسباحة لمدة 29 ساعة ونصف الساعة،
وحصل على المركز الأول، و هو أحد الأسباب التى دفعت الاتحاد الدولى لإعلانه أعظم سباح فى التاريخ فى المسافات الطويلة،
كما كان له دور فى فوزه بلقب سباح القرن.
مواقفة الإنسانية
ويذكر أنه تبرع أبوهيف بجائزته المالية فى إحدى السباقات لأسرة السباح الإنجليزى ماتيوس ويب الذى غرق فى بحر المانش .
كما تبرع بجائزته لجورج فاليرى السباح الفرنسى وبطل العالم فى سباق الظهر عقب إصابته بالشلل وتقاسم الجائزة التى فاز بها فى سباق مونتريال مع رفيقه على الرغم من انسحابه فى بداية السباق لمرضه.
نهاية أسطورة مصرية
واجه أبو هيف أزمات صحية خطيرة، فخضع للعديد من الجراحات كل هذه الآلام وقف بشجاعة فى مواجهة كل هذا. وكان أبو هيف قد رفض السفر إلى الخارج للعلاج و فضل الموت في بلده و علي فراشه.
لتُكتب نهاية أسطورة عالمية علي أرض مصرية نعم انه تمساح النيل وقاهر المانش عبداللطيف أبوهيف