Site icon مصر 30/6

مصطفى الفقي: عناصر «تكوين» ليس عليها إجماع

مؤسسة تكوين

فتح الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، النار على مؤسسة «تكوين» والقائمين عليها، قائلا: «كلامهم كله مردود عليه».

وقال خلال لقائه ببرنامج «خلاصة الكلام»، تقديم الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة «النهار»، مساء الجمعة، إن «أنا مؤمن أن التغيير لا بد أن يرتبط بتغيير ثقافي كان له تأثير كبير الريادة تؤدي إلى نتائج ضخمة، ولكن في تكوين التغيير كان شكله صادم لأن العناصر الموجودة ليس عليها إجماع».

وأضاف مصطفى الفقي: «إبراهيم عيسى رجل صدمات كهربائية ويوسف زيدان من أيام عزازيل، وحديثه عن المسجد الأقصى، لا يقبل بالثوابت ونناقش الأفكار إذا لا توجد ثوابت، وإسلام بحيري اتسجن بسبب أفكاره، يعني شخوصها بالإضافة إلى التوقيت بتعمل ارتباك».

وتابع «الفقي»: «الأزهر فيه تيار رشيد والإمام الأكبر أستاذ فلسفة إسلامية ولديه عقل ويفكر في تجديد الخطاب الديني، وشوفنا في أكاديمية الأوقاف لغة جديدة وأفكار محترمة تحترم الثوابت، وكأننا نتقدم نحو الإسلام إننا لا نعود إلى الإسلام، ولكنه سبقنا إلى أمور كثيرة العدالة الاجتماعية».

واستطرد مصطفى الفقي: «الإسلام حافل ببضاعة عصرية حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وحقوق المرأة، شوفنا بعد ثورة 25 يناير دعا الإمام إلى مجموعة من المثقفين وكان فيهم مسيحيين وتناقشنا في قضايا الفن ودور المرأة وصدرت كتيبات عن دراسات مستفيضة حول هذه الموضوعات، ولكن هذا الأمر توارى لأن فيه تيار سلفي داخل الأزهر مش كله تيار ليبرالي متفهم.

مصطفى الفقي 

الأزهر قلعة الإسلام والأقباط كانوا يدرسون فيه

وعاتب الفقي مؤسسي مركز «تكوين الفكر العربي»، مشيرًا إلى لو أنهم سعوا إلى لقاء مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ودعوا مجموعة من المثقفين، كانت ستكون البداية طبيعية.

مركز تكوين الفكر العربي

 

وكانت دعوات واسعة النطاق انتشرت على مدار الأيام الماضية، تطالب بإغلاق مؤسسة «تكوين الفكر العربي»، بجانب دعوى قضائية تتهم عددًا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة بـ«نشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضى خلاقة». وأصبح هاشتاج «إغلاق مركز تكوين» الأكثر تداولًا في مصر خلال الأيام الماضية، وسط مطالبات بتدخل الأزهر الشريف.

Exit mobile version