بعد غدٍ : الذكري الأربعين لرجل الخير ” فريد خميس “
- وصفه الأزهر الشريف برجل الخير .
- إتحاد الصناعات: كان عاشقا لكل ذرة من الوطن .
- تصدي لهيمنة الجماعة الإرهابية علي الصناعة المصرية .
- حَوله الحزب الوطني للتحقيق لطلبه حد أدني للأجور.
- وصفته بعض الأقلام بطلعت حرب مصر الجديد .
- المشهد الأخير كان مهيباً و فريداً .
في الذكري الأربعين لرجل الأعمال والصناعة محمد فريد خميس ؛ نسرد بعضا من أهم اللقطات في حياة الرجل ؛ لكي تكون ذكراه العطره نبراسا ومنهجا للقادمين من بعده ..
- الأزهر ينعي : رحل رجل الخير
نعى الأزهر الشريف والإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فريد خميس، مؤسس مجموعة النساجون الشرقيون ؛قائلا في بيان مختصر واضح معدود الكلمات .. ” رحل رجل الخير “
وبهذا البيان أختصر الأزهر كل شئ عن الراحل فريد خميس وما كان يمثله كرائدا من رواد الصناعة الوطنية، وكمحبًا لوطنه، ولم ينسي الأزهر الشريف في متن كلماته البسيطة العميقة جهود الرجل وتبرعاته السخية في إنشاء المعاهد الأزهرية بالقرى الأكثر احتياجا، ووقوفه بجانب الفقراء والمحتاجين من خلال مؤسسته الاجتماعية.
- عاشق لكل ذرة من تراب الوطن
ووفق بيان للاتحاد المصري المستثمرين والذي جاء فيه “فقدت مصرُ قامةً وطنيةً عظيمة، قضتْ عمرَها في خدمةِ هذا الوطن، عاشقةً لكل ذرةٍ من ترابه الطاهر، وغيبَ الموتُ، رائداَ الصناعةِ المصرية محمد فريد خميس بعدَ صراعٍ مع المرض”.
هذا البيان الذي يعبر عن أفكار فريد خميس وقناعته بأن الإنسان هو ركيزة النهضة والرقي بالمجتمعات، وأن السبيل لذلك هو العلم المتميز، والبحث العلمي المتقدم .
- حُول للتحقيق لطلبه حد أدني للأجور.
كان إهتامه بالدور المجتمعي لرأس المال ولرجال الاعمال واضحا وله موقفا تشهد علي ذلك ، فلقد أُحيل للتحقيق بالحزب الوطني المنحل خلال عضويته بمجلس الشورى في عهد الحزب الوطني المنحل؛ عندما طالب بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 800 جنيه .
- تصديه لهيمنة الجماعة الإرهابية
تسبب إعتلاء جماعة الإخوان الإرهابية سدة الحكم والقصر الرئاسي بمصر في أرعاب الكثيرين من رجال الصناعة والأعمال ؛ إلا هذا الرجل الصلب الأصيل الذي رفض الانصياع لتعليمات الجماعة التي استهدفت بها التنكيل برجال الصناعة الرافضين لهيمنة مكتب الإرشاد وإملاءات قطر وتركيا لضرب الاقتصاد الوطني.
- وصف بطلعت حرب مصر الجديد
لقلد وصفت العديد من الأقلام فريد خميس بأنه “طلعت حرب مصر” ورائد الصناعة المصرية؛ وحقيقة هذا الرجل صنع لنفسه ولإسمه مكانا بارزا بين سجلات التاريخ
فالكل يشهد للراحل أنه كان يغار على الصناعة المصرية، فقد قال في وجه الرئيس الطامع في مصر “لا” محمد مرسي ؛ كما قال .. “لا لأردوغان .. وسنحمي صناعتنا المصرية من أي غزو او أفكار شريرة”، وكان ذلك حين رتبت جماعة الإخوان الإرهابية في مصر زيارتين لأردوغان للقاهرة
- عطاءه بالعمل العام
كانت مساهمات في العمل العام لا تتوقف عند أية حدود، وكانت له تطلعات كبيرة لتنمية صعيد مصر ؛ وظهرت مساهماته بقوة في تطوير المدارس، وكذلك تبرعات كبيرة لصندوق تحيا مصر الذي تم تدشينه عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان.
- المشهد الأخير مهيبا وفريدا .
كان مشهد الوداع الأخير لرجل الأعمال الراحل فريد خميس مشهدا فريدا مهيبا لم تره عيون المصريين منذ عقود عديدة فلقد كان في وداع الرجل عشرات الآلاف من العمال والمحبين والمخلصين والمؤمنين بهذا الرجل الفريد .
