أخبار عربية ودولية
سارة فيرجسون: “أشعر بأنني أفضل بعد إصابتي بالسرطان”
في الصيف الماضي، تم تشخيص سارة فيرجسون دوقة يورك، بأنها مصابة بسرطان الثدي وبعد ستة أشهر، تبين أنها مصابة بسرطان الجلد الخبيث. والآن، على الرغم من أن أطباءها أخبروها بأنها لا ينبغي أن تستخدم عبارة “خالية من السرطان” بسبب أنها تجري فحوصات منتظمة تحسباً لأي تكرار، ولكن معنوياتها مازالت مرتفعة، وتشعر بإيجابية شديدة، بل وتشعر بأن حالتها النفسية ودوافعها في الحياة أصبحت أفضل بعد إصابتها بالمرض الخبيث، الذي جعلها ترى العالم بعينٍ أوسع.
سارة فيرجسون تحكي تجربتها مع مرض السرطان
في مقابلة حصرية مع HELLO، فتحت سارة فيرجسون قلبها، وتحدثت باستفاضة عن مرضها. في البداية كشفت عن تطورات حالتها الصحية، وقالت: “يجب أن يتم فحصي بانتظام ويجب أن أضع كريماً على وجهي للتخلص من أضرار أشعة الشمس، مما تؤدي لظهور بثور كبيرة على وجهي وصدري ويدي، لكنني لا أخضع للعلاج المناعي، ولا أتناول أي أدوية وأقوم بالعلاج الكيميائي، وأنا ممتنة جداً له”.
وأكدت “فيرجسون” خلال حديثها أنها بمساعدة ابنتيها الأميرة بياتريس، 35 عاماً، والأميرة يوجيني، 34 عاماً، إلى جانب أحفادها تحول شعورها تجاه حالتها من الحزن إلى الفرح، حيث قالت: “لدي عائلة استثنائية ولدي فريق رائع للغاية ولدي قدرة هائلة بسببهم على التحول من الحزن إلى الفرح”.
وتابعت حديثها قائلة: “لقد قمت دائماً بتربية ابنتي لتكونا صادقتين وصريحتين لدرجة أنهما يعرفان أنني سأخبرهما بأي شيء مهما كانت صعوبته بشكلٍ مباشر، لذلك عندما قالتا: يا أمي، أخبرينا بالحقيقة المطلقة وسألا (هل تمكنوا من استئصال كل أنواع السرطان؟) وكان جوابي نعم، كانا يعلمان أنني صادقة”.
منذ إصابتها بالمرض، شعرت “فيرجسون” بأن مهمتها تشجيع الناس على توخي الحذر بشأن صحتهم، وتقول إن التجربة أثرت على نظرتها للحياة، وجعلتها أفضل من قبل، حيث أضافت: “أعتقد أنها أيقظتني، وأعطتني دفعة أن أبدأ العيش والاستمتاع بحياتي في سن 64 عاماً”.
وفي حديثها عن أهمية نشر الوعي، أضافت الدوقة: “لا أريد حقاً أن يمر الناس بما عانيته العام الماضي عقلياً وجسدياً. أريد أن أنصح الناس لا يجب أن تنتظروا، قوموا بالفحوصات فوراً”.
يُذكر أن “فيرجسون” شغوفة بعملها الخيري، فقد أنشأت مؤسسة Sarah’s Trust للعمل مع المنظمات التي تتوافق مع قيمها، وكانت راعية لمؤسسة القلب البريطانية ومؤسسة Teenage Cancer Trust لعقود من الزمن.
رحلة سارة فيرجسون مع محاربة مرض السرطان