عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر اجتماعها الدورى الثلاثاء الماضى، فى كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك بحضور ممثلى الطوائف المسيحية.
رحب المطران سامى فوزى، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، بأعضاء اللجنة التنفيذية، مؤكداً ضرورة الاستمرار فى العمل المشترك بين الكنائس فى مصر بكل إصرار وجدية لترسيخ مفاهيم خدمة الإنسان بمحبة ودون تمييز.
تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الهامة، من بينها سبل تعزيز التواصل مع القاعدة العريضة لأبناء الكنائس فى مصر، وذلك للتأكيد على مفاهيم الروح المسكونية ونشر ثقافة الوحدة والتعاون بين الطوائف المختلفة.
اختتم اليوم باتفاق الحاضرين على ضرورة الاستمرار فى العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف المجلس، والتى تتمثل فى تعزيز الوحدة ونشر ثقافة المحبة والتسامح، والعمل على خدمة المجتمع المصرى بوجه عام.
كما قدم الأمين العام للمجلس تقريراً بالنيابة عن الأمانة العامة، وأكد الأعضاء أن مشاركة المجلس من خلال لجنة الشباب فى إحياء رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر.
تأسس مجلس كنائس مصر عام ٢٠١٣ وهى مؤسسة تضم خمس طوائف ويهدف لتوحيد الصفوف ويعد أول كيان يجمع الطوائف وتتكون من «الكنيسة الأرثوذكسية، الكاثوليكية، الإنجيلية، الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية» حتى تعمل تحت مظلة واحدة.
وفى فبراير من العام الماضى، تم تسليم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة الأسقفية، وذلك وفقاً للوائح المجلس التى تمنح منصب الأمين العام كل عامين لكنيسة مختلفة من الكنائس الخمسة الأعضاء، حيث تشغل الكنيسة الأسقفية حالياً منصب الأمين العام تحت إشراف القس يشوع يعقوب.