أخبار عربية ودولية

ضابطة المخابرات الأمريكية: استعادة 4 أسرى إسرائيليين لا يمكن أن يسمى نجاحا

قالت الضابطة السابقة في المخابرات المركزية الأمريكية ليندسي موران إن عملية استعادة 4 أسرى إسرائيليين من مخيم النصيرات، وما واكبها من قتل لأكثر من 210 فلسطينيين، من شأنها أن تعقد محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوصل لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.

وأضافت ليندسي موران في لقاء مع (المسائية) علىى الجزيرة مباشر، مساء السبت، إن هذه العملية النوعية ما كان لها لتنجح لولا وجود معلومات استخبارية كبرى ودقيقة من قبل أجهزة أمنية كبيرة ومحترفة.

وتابعت “لا أستطيع تأكيد وجود خلية المختطفين الأمريكية المتخصصة في العمليات العسكرية النوعية داخل إسرائيل، خاصة أن واشنطن أعربت أكثر من مرة عن ترددها في العمل بصورة مباشرة في أي عملية عسكرية داخل قطاع غزة”.

وقالت “لا يمكن أن نعتبر عملية من هذا النوع على أنها عملية عسكرية ناجحة”، لأن الرأي العام العالمي سيتعاطف مع عدد الأطفال والنساء الذي قتلوا في هذه المواجهة ولن يكترث بالأسرى الذين تم تحريرهم.

وتابعت قائلة “إن الحراك السياسي الذي تشهده الجامعات الأمريكية أكد أن الطلاب الأمريكيين الذين يشكلون المستقبل السياسي في واشنطن يرفضون سياسة القتل الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل في غزة، وستكون لهم كلمة مغايرة في المستقبل”.

وقالت إن الاستراتيجية التي انتهجها نتنياهو في غزة “حشرته في الزاوية لأنه أصر على معاندة حليف استراتيجي” من حجم الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت قائلة “المؤكد هو أن إسرائيل قبل حرب غزة ليست هي نفسها. ومع استمرار الحرب وتمادي نتنياهو خسرت الدعم المعنوي الأمريكي”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights