وضعت السلطات المغربية لوحات تحذر من المناطق والشوارع التي قد تواجه خطر تسونامي بشاطئ مدينة الجديدة المغربية.
وتسببت تلك اللوحات المنتشرة بمسمى “علامة مسار الإخلاء في حالة وقوع التسونامي” بالشوارع حالة من الهلع والخوف.
وقال شهود عيان ان البحر في المدينة ذاتها ليس طبيعيا، هناك احتمال وقوع تسونامي بعد هيجان البحر خاصة لو كان انفجار البركان في عمق البحر.
جاء ذلك تزامنا مع خروج راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوجربيتس، بتحذير حول وقوع كارثة في البحر المتوسط، زادت مخاوف المغاربة حول حدوث ذلك.
ووفق ما تداولته وسائل الإعلام المحلية، فإن وضع اللافتات في الأماكن المرتفعة كان مرحلة استباقية لكون شاطئ مدينة الجديدة من الشواطئ التي توجد ضمن محور تسونامي، والذي سبق له أن تضرر من زلزال لشبونة لعام 1755.
وحسب ذات المصادر، فإن الدراسات التي أجرها الخبراء وأكاديميون مغاربة وأجانب، أكدت أن نشر لوائح في المدينة جاء بتوصيات من منظمة اليونسكو التي صنفتها ضمن المدن المؤهلة للتصدي لـ”تسونامي” كـ ثاني مدينة في إفريقيا.
