Site icon مصر 30/6

موقف الطلاب الراسبين بالمرحلة الإبتدائية بعد القرارات الجديدة

استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، موقف الطلاب الراسبين بالمرحلة الإبتدائية ضمن القرار الوزاري رقم 136 بشأن نظام التقويم والدراسة للصفوف الابتدائية، موضحًا أن الطلاب المنفطعين عن الدراسة بالمرحة الابتدائية بداية من الصف الاول حتي السادس الابتدائي يتم وقف قيدهم، وفقاً للإجراءات الواردة في المادتين رقم (19) و(21) من قانون التعليم الصادر في القانون رقم (139) لعام 1981 ولائحته التنفيذية.

موقف الطلاب الراسبين بالمرحلة الإبتدائية بعد القرارات الجديدة

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على موقف الطلاب الراسبين بالمرحلة الإبتدائية، أنهم يتم وقف قيدهم وفقاً للقانون ولا يصح إلى الصف الأعلى، بعد انقطاعه لمدة عامين دراسيين، حتى عودته للمدرسة المقيد بها لدراسة حالته، وإحلال امتحان تحديد مستوى بمعرفة التوجيه الفني المختص بالإدارة، ووفقا لسنه مع مراعاة ألا يسبق أقرانه المنتظمين بذات الصف حين انقطاعه.

نظام التقويم والدراسة للصفوف المرحلة الإبتدائية بالعام الجديد

وفي إطار متصل أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في القرار الوزاري أيضاً، أنه بشأن نظام التقويم والدراسة للصفوف الابتدائية، يجب أن تعمل كل مدرسة على وضع خطة تحسين، تشمل برامج علاجية للتلاميذ الضعاف دراسياً لطلاب المرحلة الابتدائية بداية من الصف الأول الابتدائي حتي السادس، للعام الدراسي الجديد 2024/2025، ويتم ذلك بناء على نتائج الطلاب، وفي ضوء التقييم التكويني المستمر، ولا يُعد البرنامج العلاجي اجتيازا للتلميذ الراسب في الدور الثاني.

تعديلات النظام المدرسي في العام الدراسي الجديد

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أنه يمكن لمديري المديريات التعليمية بالمحافظات إجراء التعديلات اللازمة للنظام المدرسي، وفقا لظروف كل محافظة، بشرط ألا يؤثر ذلك على المحتوى الأساسي للبرنامج الدراسي.

اكتشاف مواهب ومهارات الطلاب بالمدارس

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال القرار، أنه يمكن لكل مدرسة حسب ظروفها أن تحدد يوم للطلاب كل أسبوع لممارسة الأنشطة الثقافية، وغيرها من الأنشطة الاخري التي تتمثل في أنشطة (رياضية- فنية- موسيقية- وغيرها)، ويتم ذلك بهدف الحفاظ على نواتج التعلم التي اكتسبها خلال الدراسة واكتشاف المواهب والقدرات وتنمية المهارات الشخصية والحياتية وربط التلاميذ بالمدرسة، كمنفذ يحقق المواطنة والانتماء، ويعمل على تعديل السلوك. على أن يتم ذلك تحت إشراف إدارة المدرسة، ومتابعة التوجيهات الفنية بالإدارات، والمديريات التعليمية المختصة.

Exit mobile version