نقابة المعلمين ترحب بإتاحة تغيير تخصصات المدرسين

أشاد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب بالقرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة الوزير محمد عبد اللطيف لسد العجز الكبير في أعداد المعلمين وآخرها قرار فتح باب التقدم لتغيير المسمى الوظيفي لجميع شاغلي وظائف المعلمين الذين تم تعيينهم على تخصص مخالف للمؤهل الدراسي الحاصلين عليه، وذلك لتدريس المادة التي تتفق مع مؤهلاتهم.

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جميع مديريات التربية والتعليم بضرورة العمل على إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لسد عجز المعلمين في المدارس استعدادا لـ العام الدراسي الجديد 2024 / 2025.

قرارات جديدة لوزارة التعليم 

وأرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا رسميا عاجلا لجميع مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، إلزمتهم خلاله بما يلي:

• حصر بيانات المعلمين المساعدين المتعاقدين طبقا لتخصصات مؤهلاتهم الأصلية بالتنسيق بين التوجيه الفني والتنسيق المختص وإرسال بيان الحصر معتمد في نسخة إلكترونية على قرص مدمج إلى الإدارة العامة للشئون الوظيفية بديوان عام الوزارة في موعد أقصاه 22 أغسطس 2024، للعرض على السلطة المختصة لإصدار قرار بإعادة تسكينهم وفقا لتخصصات مؤهلاتهم الحاصلين عليها.

• فتح باب التقدم لتغيير المسمى الوظيفي لجميع شاغلي وظائف المعلمين الذين تم تعيينهم على تخصص مخالف للمؤهل الدراسي الحاصلين عليه، وذلك لتدريس المادة التي تتفق مع مؤهلاتهم.

• فتح باب التقدم لمن يرغب من شاغلي وظايف المعلمين إلى برنامج التدريب التحويلي من التخصصات التي بها زيادة لتدريس المواد التي بها عجز بما يتناسب مع المؤهل الأصلي  تحت إشراف الأكاديمية المهنية للمعلمين على أن يتم موافاة الإدارة العامة للشئون الوظيفية بديوان عام اوزارة بكشوف بيانات معتمدة للراغبين ، في موعد أقصاه 22 أغسطس 2024 طبقا في نسخة إلكترونية على قرص مدمج CD.

وأكد “الزناتي”، إن وزير التربية والتعليم لديه رؤية حقيقية لإصلاح نظام التعليم في مصر، وأنه يراعي في هذه الرؤية جميع مدخلات العملية التعليمية من أولياء الأمور، ثم الطلاب، ثم المعلم الذي يعد عماد العملية التعليمية، مثمنا كافة القرارات التي اتخذها “الوزير” للتخفيف عن كاهل الأسر المصرية والتي تتعلق بإخراج بعض المواد الدراسية من المجموع.

وأشار “الزناتي” إلى أنه التقى وزير التربية والتعليم عدة مرات لمناقشته في القرارات التي أعلن عنها مؤخرا،  وأنه يدعم قراراته بقوة، مشددا على أن “الوزير” لم يترك مدرسة أو مديرية تعليم إلا وتواصل مع القائمين عليها والعاملين بها لاستطلاع رأيهم فيما يتعلق بإصلاح نظام التعليم في مصر “راح العزب والنجوع والكفور عشان يتعرف على الأوضاع بنفسه داخل كل مدرسة ويعرف الناس هو عايز يعمل إيه ويسمع منهم”.

وأكد نقيب المعلمين في ختام تصريحاته أن العجز بين المعلمين بلغ 470 ألف معلم، وأن أي طرح لسد العجز في أعداد المعلمين من قبل “الوزارة” يلقى ترحيب النقابة العامة للمعلمين، مشددا على أن الرئيس السيسي دائم التواصل مع وزير التعليم لتأكيد دعمه لملف إصلاح التعليم، الذي يعد من أهم الملفات لارتباطه بمستقبل مصر.