«عدت لأبقى وأكمل المسيرة»، بتلك العبارة رد الكوميدي والإعلامي باسم يوسف على حساب تابع للحكومة الإسرائيلية في منصة إكس، اليوم الثلاثاء.
كما أضاف متسائلا في تعليق من حساب جديد (@bassem_youssef9) دشنه اليوم بعد إلغاء حسابه السابق الذي كان يتابعه نحو 12 مليونا على إكس: «هل أزعجتكم؟».
وكان متابعو يوسف تفاجأوا في وقت مبكر اليوم بتعليق الحساب القديم للكوميدي الشهير بعد أن نشر عليه سؤالا حول اللاسامية، وإن كان الاتهام بمعاداة السامية لا يزال يخيف الناس، لاسيما بعد أن أدرك الملايين حول العالم كيف استعملت تلك التهمة لتكميم الأفواه.
وما هي إلا لحظات حتى حظر حساب يوسف عن منصة التغريد الشهيرة.
إلا أن الإعلامي المصري سرعان ما دشن حسابًا جديدا مؤكدا فيه أنه لن يسكت عن الفظائع التي ترتكب من قبل القوات الإسرائلية في قطاع غزة.
كما أوضح أن محاولات إخافته وإسكاته لن تنجح.
وغرد قائلا: «يحاولون إخافتي، وإيقافي، يحاولون محو الرأي الذي لا يعرفون الرد عليه.. هذه المحاولات تدفعني للمزيد من الإصرار، وتدفعني لمعرفة أن آرائي وقضيتي هي القضية الصح وقضيتهم هي الخاسرة وغير العادلة».
كما أردف في تغريدة أخرى: «قلت سابقًا إنني لست محارباً ولكني لن أستسلم».
إلى ذلك، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، معلناً أنه سيطلق منصة تواصل اجتماعي جديدة!
وكان يوسف انخرط منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر بمعارك عديدة على «إكس»، مدافعاً عن المدنيين الفلسطينيين، ومنتقدا المجازر التي ترتكب بحقهم.
كما وجه مرارا وتكرارا سهام انتقاداته إلى الإعلام الغربي الذي اعتبره منحازاً إلى الرواية الإسرائيلية.
وحاول في مقابلات إعلامية عديدة ظهر فيها تفنيد «الادعاءات الإسرائيلية» وتسليط الضوء على الظلم المرتكب بحق الفلسطينيين منذ ما قبل أكتوبر بسنوات عديدة.