تتعدّد انواع الختان للذكور، والختان هو استئصال القلفة التي تغطي طرف العضو التناسلي للرّضيع الذكر وذلك عن طريق جراحة. عادة ما يتم ذلك في اليوم الأول أو الثاني بعد ولادة الطفل. يمكن إجراء الختان على الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، ولكن هذا يمكن أن يكون أكثر تعقيدًا لأنه يحتاج إلى تخدير عام.
الختان هو إجراء بسيط نسبيًا يتم في المستشفى وله مضاعفات قليلة. على الرغم من وجود بعض الجدل في السنوات الأخيرة حول ما إذا كان الختان ضروريًا طبيًا وما إذا كان يوفر أي فوائد صحية.
لماذا يحتاج الطّفل إلى الختان
بحسب ما يشير إليه موقع MayoClinic في مقاله، يقرر معظم الناس ختان أطفالهم لأسباب ثقافية أو دينية. يعتقد آخرون أن هناك فوائد صحية لإزالة قلفة العضو الذّكري، مثل:
الوقاية من التهابات المسالك البولية عند الرضع
الوقاية من سرطان العضو التناسلي لدى الرجال البالغين
تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيًا
انخفاض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى الشريكات الإناث
انخفاض خطر الإصابة بعدوى العضو التناسلي والتورم
الوقاية من التهابات المسالك البولية عند الرضع هي الفائدة الأكثر قبولًا على نطاق واسع لهذا الإجراء.
انواع الختان للذكور
بحسب موقع الطّبّي، تتمّ عملية ختان الذكور بطريقتين: الختان بالجراحة والختان بالليزر:
الختان بالجراحة: فيه تتم عمليّة قطع الجلد الزائد في العضو التناسلي لدى الرّضيع الذّكر بالسّكين، الأمر الّذي يزيد من احتمالية حدوث تزيف ومدّة أطول للشّفاء.
الختان بالليزر: فيه تتمّ عمليّة قطع الجلد باستخدام تقنية دقيقة (الليزر) وذلك من شأنه أن يقلل من احتمالية حدوث نزيف، كما وأنّ فترة الشفاء تكون أسرع.
ماذا يحدث أثناء عمليّة الختان
إذا قررتِ ختان طفلك، فعادة ما يتم الإجراء في المستشفى. هذه هي الخطوات النموذجية في الختان:
سيتم نقل طفلك إلى منطقة جراحية خاصة وسيتم إزالة أي ملابس لهذا الإجراء.
من المرجح أن يتم وضع الطفل في جهاز تقييدي. هذا سيمنعه من التذبذب أو التحرك أثناء العملية.
عادة ما يعطي طبيب طفلك 1 من نوعين من التخدير الموضعي. الخيارات هي كريم موضعي يخدر العضو التّناسلي أو مخدر محقون يعمل بسرعة أكبر بكثير.
سيقوم الطبيب بعد ذلك بإعداد العضو التناسلي عن طريق تطبيق مطهر.
قد يربط الطبيب مشبكًا أو حلقة بلاستيكية بالعضو التناسلي للرّضيع لتسهيل قطع القلفة.
الآن سيستخدم الأدوات الجراحية لإزالة القلفة. هذا يكشف نهاية العضو التّناسلي.
قد يضع الطبيب المرهم على العضو التّناسلي ويغطيه بشاش فضفاض.
بعد العمليّة، كيف يمكنني الحفاظ على نظافة المنطقة؟
استخدمي صابونًا خفيفًا لغسل العضو التّناسلي بلطف.
قومي بإزالة أي براز بالصابون والماء أثناء تغيير الحفاضات.
قومي بتغيير الحفاضات في كثير من الأحيان حتى لا يسبب البول والبراز العدوى.
تشمل علامات العدوى الاحمرار الذي لا يختفي أو التورم أو السوائل التي تبدو غائمة وتشكل قشرة.
هل هناك مخاطر مرتبطة بالختان؟
تحمل جميع العمليات الجراحية بعض المخاطر. المضاعفات الناتجة عن الختان نادرة، ولكنها يمكن أن تحدث. عندما تحدث، عادة ما تكون صغيرة. تشمل المضاعفات المحتملة النزيف أو العدوى أو التندب. في حالات نادرة، تتم إزالة الكثير من القلفة. عادة ما تكون المضاعفات أقل احتمالًا إذا تم الختان من قبل شخص مدرب تدريبًا جيدًا في هذا الإجراء. كما أنه من غير المرجح أن تنشأ مضاعفات إذا تم الختان في بيئة طبية.
قد يشعر بعض الآباء أيضًا بالقلق من أن الختان يضر بالوظيفة الجنسية للرجل أو حساسيته أو رضاه. ومع ذلك، تظهر الأدلة الحالية أنها لا تفعل ذلك.
ماذا عن الأطفال الخدّج؟
قد يحتاج الأطفال الخدج أو أولئك الذين لديهم مخاوف طبية خاصة إلى وقت إضافي حتى يمكن ختانهم. يولد بعض الأطفال بمشاكل جسدية تؤثر على العضو التناسلي والتي سيتم إصلاحها بالجراحة.
الشّفاء بعد الختان
إذا تم استخدام حلقة بلاستيكية (تسمى بلاستيبيل) للختان، فيجب السماح لها بالسقوط من تلقاء نفسها. عادة ما يستغرق هذا من 5 إلى 10 أيام.
عادة ما يستغرق الأمر ما بين 7 إلى 10 أيام حتى يشفى العضو التناسلي للرضيع الذكر. في البداية، قد يظهر الطرف منتفخًا قليلًا وأحمر، وقد تلاحظين كمية صغيرة من الدم على الحفاض. قد تلاحظين أيضًا إفرازات أو قشرة صفراء طفيفة بعد يومين. هذا جزء من عملية الشفاء الطبيعية.
إذا لاحظت أيًا من هذه المشاكل، فاتصل بطبيب طفلكِ على الفور:
نزيف دائم أو دم على الحفاض (أكثر من ربع الحجم)
زيادة الاحمرار
حمى
علامات أخرى للعدوى، مثل تفاقم التورم أو الإفرازات، أو البثور المليئة بالقيح
عدم التبول بشكل طبيعي في غضون 8 ساعات بعد الختان
لا تسقط الحلقة البلاستيكية (plastibell) بعد 10 أيام.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، عمليّة الختان هي عمليّة حساسة ولكنها طبيعيّة وتحمل الكثير من الفوائد الصحية لطفلكِ على المدى الطّويل. فقط عليكِ أن تكوني حذرة في التّعامل مع الجرح حتّى يلتئم من تلقاء نفسه وبهدف استبعاد حدوث عدوى أو أي مضاعفات محتملة.
