غياب تام لدول القارة الإفريقية في قائمة العمل الهجين
العمل الهجين يغير الحياة العملية حول العالم
منذ انتشار وباء كورونا، تغيرت ملامح الحياة العملية فى مختلف أنحاء العالم، وأصبحت فكرة «العمل الهجين» هى السائدة، إذ تجمع بين العمل من المكتب والعمل عن بُعد سواء من المنزل أو مكان آخر. العديد من المدن الكبرى حول العالم تبنّت هذا الأسلوب كجزء أساسى من ثقافتها المهنية، ما جعلها من بين أفضل مدن العالم للعمل والعطلات.
ووفقًا للمجموعة الدولية لأماكن العمل «بى إل سى»، يقيم هذا التصنيف الشامل ١٠ مدن فى جميع أنحاء العالم، على أساس المناخ، الثقافة، الإقامة، النقل، الطعام، تكلفة القهوة، السعادة، سرعة الإنترنت، الاستدامة، توافر مساحات عمل مرنة.
وتصدرت بودابست، عاصمة المجر، قائمة هذا العام لأفضل مدن العالم للعمل، وحصلت على درجات عالية فى ٤ فئات من التصنيف، تليها برشلونة التى سجلت درجات عالية فى فئات النقل، والمناخ، والإقامة، والتى تقيس تكلفة تذكرة النقل الشهرية، وإجمالى ساعات سطوع الشمس سنويًّا، ومتوسط الإيجار شهريًّا، على التوالى.
كما ظهرت مدن فى آسيا بشكل بارز فى قائمة هذا العام، حيث وصلت بكين وسنغافورة وجاكرتا إلى المراكز الـ١٠ الأولى، وتراجعت بكين هذا العام إلى المركز الرابع.
وجاءت مدن ريو دى جانيرو ونيويورك ولوس أنجلوس وميلان فى قائمة الـ١٠ مدن للعمل الهجين، وذلك وسط غياب تام لدول القارة الإفريقية.