Site icon مصر 30/6

حث السلطات السعودية على الإفراج عن جميع المحتجزين بسبب آرائهم

منتدى حوكمة الإنترنت

صرحت بيسان فقيه، مسئولة الحملات الإقليمية بمنظمة العقو الدولية

بعد أقل من 100 يوم، سيصل ممثلو الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى ومنظمات المجتمع المدني إلى الرياض لحضور منتدى الأمم المتحدة السنوي لحوكمة الإنترنت. لقد صُدمنا عندما قرأنا خبر استضافة السعودية هذا المؤتمر الكبير حول مستقبل الإنترنت، علمًا أنها تزج بالناس في السجون عادةً على خلفية تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت.

وفي كل يوم، كافاح العالم من أجل حرية عشرات الأشخاص الذين سُجنوا ظلمًا، وحُكم عليهم بالسجن لفترات طويلة على نحو غير منطقي، أو حتى حُكم عليهم بالإعدام لمجرد تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت. ويضم أولئك الأشخاص سلمى الشهاب ومناهل العتيبي اللتين تقضيان حكمين بالسجن لمدة 27 عامًا و11 عامًا على التوالي على خلفية نشرهما تغريدات على منصة إكس تؤيد حقوق المرأة، ومحمد الغامدي الذي حُكم عليه بالإعدام لمجرد نشره تغريدات تنتقد السلطات.

مطالبات للسلطات السعودية بالإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت قبل أن تستضيف منتدى حوكمة الإنترنت في ديسمبر.

ويتسم اعتبار السعودية نفسها رائدة في تحديد شكل مستقبل الإنترنت عبر استضافة هذا المنتدى بقدر هائل من النفاق؛ إلا أنه يتيح أيضًا فرصة نادرة وجبارة أمامنا للمطالبة بالإفراج عن هؤلاء المحتجزين في وقت تتركز فيه الأنظار على السعودية.

أمام العالم 100 يوم لبناء حركة عالمية ضخمة تطالب السلطات السعودية بالإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت قبل أن تستضيف منتدى حوكمة الإنترنت في ديسمبر.

عندما استضافت السعودية مؤتمر مجموعة العشرين في 2021، دعت موجة ضغط عالمية إلى إطلاق سراح المدافعات عن حقوق الإنسان القابعات خلف القضبان. وقد أُفرج عن لجين الهذلول، إحدى أبرز أولئك الناشطات، بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على انعقاد المؤتمر. 

Exit mobile version