يواصل أمين عام المجلس الإسلامي العربي، محمد على الحسيني، وهو صديق سابق لحسن نصر الله، كشف مزيد من المعلومات بشأن الأخير، بعد أيام من إعلان حزب الله، مقتله بشكل رسمي.
وفي مقابلة مساء اليوم الأربعاء، على برنامج «ساعة حوار» في قناة العربية، قال الحسيني، إن قيادات حزب الله، تعمل على إيهام عناصر الحزب ومقاتليه بأن نصر الله «جريح ولم يُقتل، وذلك لرفع معنوياتهم».
أمام ذلك، يقول الحسيني إن نصرالله دفن كـ«وديعة» الأحد الماضي بمقبرة الرادوف بجوار رجل الدين الشيعي على سلمان.
وقال إن «5 شخصيات أدوا الصلاة على نصرالله.. وحزب الله ينوي تشييعه رسميا بعد انتهاء الحرب».
وقبل أيام، قال الحسيني إن إيران اتخذت قرارها بالتخلي عن حزب الله اللبناني، وقبضت ثمن رأس حسن نصرالله، وبقية قادة الحزب، وبعد ساعات من حديثه تم استهدافه ومقتله، إلى جانب من تبقى من قادة الحزب.
واغتيل حسن نصر الله، بغارات اسرائيلية على مقر القيادة المركزية لحزب الله، في ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة الماضي 27 سبتمبر، وأعلن الحزب مقتله بشكل رسمي في اليوم التالي السبت 28 سبتمبر الماضي.
