Site icon مصر 30/6

«السمسار الملاكى» يثير أزمة فى الأهلى والزمالك

الحديث عن وكلاء اللاعبين أو السماسرة فى الكرة المصرية أمر ارتبط بالعمولات والتربح وإثارة الأزمات وكل يوم تطفو على الساحة أزمة جديدة ومئات الشكاوى المتبادلة بين اللاعبين والسماسرة والأندية ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل ظهر مصطلح «السمسار الملاكى»، ويعنى أن النادى يرفض التعامل سوى مع سمسار معين، ويشترط أن تكون التعاملات من خلاله لإتمام الصفقات، وهو الأمر الذى أثار العديد من علامات الاستفهام.

واتهم عدد من المدربين واللاعبين من بينهم ربيع ياسين وشريف الخشاب ومحمد عبدالجليل وبشير التابعى ومحمد ناجى جدو وكلاء اللاعبين بأنهم السبب فى اعتزالهم التدريب، وذلك لأن الأندية تتعامل مع عدد محدود من المدربين وهم وكلاء المدربين، وهم معروفون بعينهم وحال إقالتهم من نادٍ ينتقلون إلى نادٍ آخر عن طريق السمسار، فضلا عن التأكيد على أن بعض المدربين يتركون للسماسرة اختيار اللاعبين وفقا للمصلحة وليس للاحتياج الفنى، وهو ما دفع بعضهم للقول: «معرفناش نفتّح دماغنا مع الوكلاء فمنعوا الأندية من التعامل معانا وأجبرونا على الاعتزال».

وفى الوقت الذى أكد هانى رمزى ورضا عبدالعال أن وكيل اللاعبين له دو كبير فى دعم اللاعب وجعل تركيزه منصبا على العطاء فى الملعب فإن أشهر النماذج وكيل محمد صلاح ومدير أعماله رامى عباس فى حين أن الوكلاء فى مصر ارتبط اسمهم بالعمولات والسماسرة دون مراعاة صالح اللاعبين.

وهناك أشهر أزمتين شهدتهما الفترة الماضية إحداهما تصريحات الجزائرى قندوسى لاعب الأهلى المعار إلى سيراميكا وتأكيده أن سبب فشل انتقال مواطنه زين الدين بلعيد للأهلى رغبة الأهلى فى إتمام الصفقة عن طريق أحد وكلاء اللاعبين وليس وكيل اللاعب الجزائرى، وهو ما أثار ضجة كبيرة وعلى إثرها قرر محمد رمضان، المدير الرياضى بالنادى الأهلى، إحالة اللاعب للتحقيق لكشف الحقائق، والأزمة الثانية هى اللاعب الجابونى بوبينزا الذى تسببت أزمة وكلاء اللاعبين فى إفساد الصفقة بعد أن أعلن الزمالك التعاقد مع اللاعب من خلال وكيل أعماله وهو ما نفاه اللاعب وأكد أن لديه وكيلا آخر.

أرون بوبينزا

Exit mobile version