دراسة الكربون المُمتَصِّ عضويًّا والمعروف باسم الكربون الأزرق، الذي تحتجزه وتخزنه النظم الإيكولوجية الساحلية على وجه الخصوص، مثل مروج الأعشاب البحرية، وغابات المانغروف، والمستنقعات الناتجة عن المد والجزر.
الغطاء النباتي الساحلي يمتص الكربون
تُطبق مختبرات البيئة البحرية التقنيات النووية لفهم دورة الكربون بصورة أفضل وتقييم القدرة المحتملة للنظم الإيكولوجية الساحلية الخضراء على خزن الكربون.
وتُركّز المختبرات على إجراء البحوث في مجالات النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية، وفقدان التنوع البيولوجي، وتحمض المحيطات، وتراكم العناصر النزرة وغيرها من المواد الملوثة في النظم الإيكولوجية البحرية.
وتُشارك الوكالة في مشاريع تهدف إلى تقييم معدلات احتجاز الكربون في المناطق الساحلية الخضراء والمساعدة على جمع البيانات في أكثر من 40 بلداً.
الدعم يقدم إلى بلدان في أوروبا، وآسيا والمحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية والكاريبي، وأفريقيا لتدريب العلماء وبناء القدرات على قياس معدلات احتجاز الكربون في نظم الكربون الأزرق الإيكولوجية قياساً دقيقاً.
وتقييم الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية المحتملة للتغيرات التي تطرأ على النظم الإيكولوجية وتداعيات ذلك على استدامة الأمن الغذائي.
وإذكاء الوعي بالتغيرات المناخية الأخرى في المحيطات، بما في ذلك تحمض المحيطات، الذي يحدث نتيجة زيادة تركزات غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) في مياه المحيطات، وذلك من خلال مركز التنسيق الدولي المعني بتحمّض المحيطات (OA-ICC)