قالت وكالة “CNN” تعليقا على موكب نقل المومياوات الفرعونية في شوارع القاهرة إلى متحف الحضارة في الفسطاط إن المسيرة الحاشدة كانت أشبه بلقطة ضمن فيلم سينمائي. وشقت المسيرة طريقها بين المتحف المصري في التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط أول عاصمة إسلامية لمصر.
وتولى دكتور مصطفى اسماعيل رئيس الترميم لدى معامل ترميم المومياوات والتخزين في المتحف القومي للحضارة المصرية قيادة فريق مكون من 48 شخصا لإعداد مسيرة نقل المومياوات الملكية. واشتملت عملية الترميم على وضع كل مومياء في كبسولة خالية من الاكسجين ومليئة بالنتروجين، حتى يتسنى ” المحافظة عليها من الأضرار الناتجة عن الرطوبة، خصوصا إذا كنا نتحدث عن البكتيريا والفطريات والحشريات” ، وكانت الكبسولة محاطة بمادة ناعمة تولت توزيع الضغط وخفضت الاهتزازات أثناء عملية النقل.
وعندما وصلت المومياوات إلى متحف الحضارة تم وضعها في ذات الظروف بما في ذلك كبسولات النتروجين. ” وذلك حتى يتسنى تلافي تعريض المومياوات لأية صدمات عند نقلها من الصناديق ووضعها في هذه الوحدات،”
وبجانب كل مومياء تم وضع متعلقاتها المكتشفة بما في ذلك الأكفان. ومن المقرر عرض المومياوات وإتاحة رؤيتها باستخدام الأشعة المقطعية التي تكشف ما وراء اللفائف الكتانية، وعن أية كسور في العظام أو أية أمراض أصابت الملوك.