ثقافة و إبداع

9 ظواهر جديدة في سوق العمل المحلي

طلبات الخليج من العمالة المصرية

كشف تحليل للطلب الخليجى والمحلى على العمالة المصرية في الربع الأول من ٢٠٢٤، عبر مواقع التوظيف الموثوقة، وجود ظواهر جديدة في السوق يتعين على الجامعات والطلبة وصناع القرار الالتفات إليها.

تتمثل هذه الظواهر في:

    • تزايد ميل الشركات الخليجية للإعلان عن طلباتها من العمالة على منصات داخل مصر

    • ارتفاع ملحوظ لنسبة الطلب على العمالة في مجال تطوير البرمجيات والتكنولوجيا في الخليج عن مصر

    • ارتفاع الطلب على وظائف خدمة العملاء في مصر عن دول الخليج بأزيد من النصف تقريبا

    • عدم طلب الخليج لعمالة من الحاصلين على الماجستير والدكتوراه

    • اتجاه أصحاب العمل في مصر لطلب عمالة جامعية في مجالات يفترض أن يقوم بها العمال الفنيون كتعبير عن سوء مستوى الخريجين الفنيين

    • استمرار زيادة الطلب على المهندسين المدنيين وعمالة المعمار

    • الثبات النسبي لوظائف المحاسبة والتمويل

    • استمرار تراجع العمل من المنزل

    • ارتفاع الطلب على عمال الصيانة بالخليج آلى أكثر من ثلاثة أمثاله في مصر

جاء ذلك في ندوة أمس بالمركز المصرى للدراسات الاقتصادية ادارتها الدكتورة عبلة عبداللطيف مدير المركز وتحدث فيها كل من السفارة سها جندى وزيرة الهجرة، والسفير إسماعيل خيرت مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، وحنان الشيخة مدير الموارد البشرية بالبنك الأهلي داعم المشروع البحثى.

في التعليقات على الظواهر الجديدة بسوق العمل قال الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات السابق أن الملاحظ الآن اننا لا نشهد فقط هجرة العقول الافراد ولكن أيضا هجرة الشركات خاصة العاملة في حقل الإبداع والابتكار ويجب دراسة كيفية استبقاء تلك الشركات في بلادنا وتشجيعها على النمو بالداخل وزيادة عددها، كما لفت إلى أن الذين يقبلون الان في مصر وفى غيرها على وظيفة خدمة العملاء عليهم أن يعرفوا أن تلك الوظيفة في مقدمة ما سيتولى الذكاء الاصطناعى القيام به وإزالة العمالة البشرية فيه.

ودعا السفير رؤوف سعد آلى إعادة برنامج واستضافة أهم علماء مصر بالخارج لمدة شهرين أو نحو ذلك للاستفادة منهم لافتا إلى أن جهات قليلة مثل رئاسة الجمهورية هي التي تفعل ذلك الآن كما دعا إلى أن يتضمن تدريب العمالة جانبا انضباطيا واخر له علاقة بالحقوق والواجبات.

واكدت النائبة مها عبدالناصر أن عمل مبادرات للمصريين بالخارج لاستقطاب تحويلاتهم أو ترك العمالة الماهرة تسافر للعمل بالخارج قد يكون مفهوما في وقت ازمة لاننا بحاجة إلى نقد أجنبى لكن على المدى البعيد يجب أن يكون لنا سياسة أخرى لسوق العمل في مجمله بما يخدم التنمية الوطنية، لافتة إلى أن آلاف الشباب يسافرون ويدرسون بمبادرات منهم وأسوأ ما يقابلهم هو اضطرارهم إلى إتمام أي اجراء،من البيروقراطيه في الداخل أو الخارج ويجب تدارك ذلك .

ولفت أحمد السبكي رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات إلى أن الطلب العال في الخليج على العمالة الماهرة في مجال تطوير البرامج والتكنولوجيا يمكن تلبيته دون التأثير على الداخل لو بذلنا جهدا مخططا في التدريب والتنسيق بين كافة الجهات كاشفات أن الغرفة قدمت دراسة لتطوير القطاع إلى مجلس الوزراء.منذ فترة ولم تتلق ردا عليها وأشار إلى أن شركات عربية تقوم حاليا بفتح مكاتب تمثيل لها في مصر وتستخدم سماسرة في استقطاب شباب للعمل معهم في مجال التكنولوجيا بأجور رخيصة وبلا أي تامين اجتماعى اوصحى .

وقال النائب السابق محمد زكريا محيى الدين أن التوسع في التعليم الفنى الجيد على غرار نماذج كتلك التي قام بها رجال أعمال كالسويدي وغبور فضلا عن دون بوسكو الايطالية يحتاج إلى رؤية فقط وهو الحل الامثل لظاهرة الاستعانة بـ المؤهلات الجامعية في أعمال هي بطبيعتها من صميم عمل أصحاب الياقات الزرقاء أي قليلى المهارة ولفت إلى أن ارتفاع سعر الصرف شجع كثيرين على السفر للعمل بالخارج بعد أن كانوا مترددين.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights