مبادرة كايرو فيستيفال لسداد ديون الغارمات

ومن جانبه صرح هيثم حجار المدير العام ل”كايرو فيستيفال سيتي مول” :”سعداء بتجديد التعاون مع مؤسسة مصر الخير لإدخال الفرحة على قلوب المحتاجين خلال شهر رمضان الكريم بتوزيع كراتين الطعام، معربا عن تمنياته  بتوسيع التعاون خلال الفترة المقبلة لخدمة المزيد من غير القادرين، انطلاقًا من حرص المركز التجاري على تعزيز دوره في المسؤولية المجتمعية خاصة للفئات الأكثر احتياجًا”. 

   وتعتبر مؤسسة مصر الخير شريك استراتيجي ل”كايرو فيستيفال سيتي مول”، ومن خلالها يتم  وصول التبرعات إلى مستحقيها من الفئات الأشد احتياجًا، ويهدف المول خلال شهر رمضان الجاري إلى إدخال البهجة على بيوت القرى من خلال إطعام أكبر عدد ممكن من الأسر غير القادرة.  

و جدد المول دعمه للأمهات الغارمات للعام الثاني على التوالي ، وجاء هذا العام دعمه من خلال مؤسسة مصر الخير لسد ديون الأمهات الغارمات في المبادرة الجديدة للمؤسسة تحت شعار “خلاويص ..لسة ” ليتم تسديد ديون 30 غارمة بهدف لم شملهم مع آسرهن، وتندرج هذه المبادرة أيضا ضمن برنامج “Festival Cares” و هو المظلة الخاصة بجميع أنشطة المسئولية المجتمعية التي يقوم بها “كايرو فستيفال سيتي مول”، وقد جاء هذا التعاون ضمن سلسلة من الشراكات التي يقوم بها المول مع الجهات المختلفة من القطاع العام والخاص إيمانا منه بدور الأخير في تعزيز مفهوم المشاركة الاجتماعية وبأهمية تكاتف الجهود من أجل مستقبل أفضل، مع العمل بالتوازي على تقديم الدعم اللازم لتكملة إنشاء مدارس المجتمعية بالفيوم. 

يذكر ان هناك تعاون سابق للمول مع مؤسسة مصر الخير في بداية جائحة كورونا في إطلاق مبادرة “دعم العمالة الخدمية في مستشفيات الحميات والحجر” على مستوى الجمهورية تحت شعار “فاكرينهم بالخير”، والتي استهدفت حوالي 20,000 فردًا من مسئولي الأمن وعمال النظافة وغيرهم بالمواد الغذائية والسلع الرمضانية خلال الشهر الكريم، ولقد خصص المول العام الماضي لوحاته الإعلانية للتشجيع والحث على دعم العمالة الخدمية في أثناء هذه الظروف الاستثنائية. 

   أما بخصوص دعم عملية إنشاء المدارس المجتمعية بالفيوم بالتعاون ايضا مع مؤسسة مصر الخير فقد شمل دعم “كايرو فيستيفال سيتي مول”، رفع كفاءة المبنى التعليمي لإحدى المدارس، وتوفير الأثاث المدرسي اللازم، والأدوات المدرسية لكل طالب، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة للميسرات والداتا شو لتحسين جودة التعليم، والتدريب المهني للمعلمات. 

لقد تم اختيار هذه المحافظة لأنها بحاجة ملحة لإتاحة الفرصة التعليمية عن طريق المدارس المجتمعية كبديل مناسب للأسر بسبب محدودية المدارس في كل منطقة الأمر الذي يؤدي بالعديد من الأطفال إلى قطع مسافة طويلة تتراوح بين 5 إلى 7 كيلومترات يومياً، وهو ما يجعل العديد من أولياء الأمور يرفضون السماح لأطفالهم بالذهاب للمدرسة والمدارس المجتمعية هي إحدى المشروعات الأساسية بمؤسسة مصر الخير، وتقوم على إنشاء وتطوير وتشغيل المدارس المجتمعية بشتى أنحاء الجمهورية وتستهدف الأطفال المتسربين والمحرومين من التعليم، وتمكين المجتمع المحلي من المشاركة في إدارة تلك المؤسسات التعليمية . 

وتمثل  تلك الشراكة عنوان هام لتغيير شكل دعم القطاع الخاص للمجتمع مما سيحدث فارق تستشعره جميع الفئات المستحقة.