روت الممثلة الشابة داليا مصطفى تجربتها مع الطبيب المزيف المشهور بإسم ” سمكري البني أدمين ” بعدما تم غلق وتشميع مركزه وإحالته للقاضاء قائلة : ” لم أتوجه إلى مركزه الذي كان يمارس فيه مهنته لكن جاء برفقة احد معارفي إلى ” لوكيسن ” التصوير وأخبرنا أنه يقدم تمارين رياضية تمثل علاجاً طبيعياً لنا وأخبرني أن لدي مشكلة في منطقة ” الظهر ” وأنه إستطاع ملاحظة ذلك من ذراعيها وقد يكون هذا طبيعياً علميا لاخصائي العلاج الطبيعي وبالفعل أخبرته أنني أعاني من مشكلة في الفقرتين الخامسة والسادسة “.
تابعت في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” قائلة : ” طلب مني حينها أن يقدم لي خدمة لعلاج ظهري فقلت له أرجوك بلاش ” طقطقة ” الظهر وسالته هل حضرتك متخصص ومعاك شهادة ؟ فأجاب قاطعاً وقتها : أكيد متخصص وواخد شهادة من الولايات المتحدة بس هجيب معايا الشهادة ” اللوكيشن ” إزاي ؟ “.
واصلت : سالت الناس الي معايا عنه فقالوا لي ده شخص كويس جداً وشاطر وبالفعل وافقت وأجرى لي ماقام به ولم يحدث لي شيء لكن عندما قام ببث مقطع الفيديو لي على حسابه تلقيت إتصالات هاتفية من أطباء متخصصين وقالوا لي : إزاي تخليه يعمل تمرين زي ده ؟! دي مصيبة مش اي حد بيعمله لازم متخصص ومش اي دكتور عادي يعملها لازم كمان يبقى واخد شهادة في ذلك الاطا ر “.
أتمت : فوجئت بعدها بزميلات كدن يتعرضن للشلل “
مشيرة إلى أن المتهم كان حريصاً على إلتقاط الصور مع نجوم الفن وأنهن لم يكن يمانعن ذلك بإعتبارهن شخصيات عامة قائلة : ” زي مابندخل اي مطعم أو اي مواطن بيتصور معانا مش بنرفض ده .. ولم نرفض طلبه التصوير لاننا خدعنا جميعاً فيه وظننا أنه يحمل شهادة بالفعل ولم نكن ندرك أنه يستخدم تلك المقاطع للترويج لالشهداته المزيفة خاصة انه كان يملك محلاً لممارسة عمله وهذا يعني أنه يعمل بترخيص إلى غير ذلك من الاسباب ”
كانت حالة من الجدل قد إنتشرت انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أصدرت النقابة العامة للعلاج الطبيعي في مصر، تحذيرا ضد من إشتهر إعلامياً ب “سمكري البني آدمين” بسبب انتحاله صفة أخصائي علاج طبيعي.يأتي ذلك عقب قيام إدارة مباحث الأموال العامة، بالتعاون مع النقابة العامة للعلاج الطبيعي، بغلق وتشميع عيادة “سمكري البني آدمين”، وإصدار تحذير مماثل من النقابة العامة للأطباء بشأن التعامل معه.