أحدث فيلم “أصحاب ولا أعزّ” أول فيلم عربي مبتكر على منصة “نتفليكس” الترفيهية الأمريكية، من بطولة نخبة من الفنانين العرب.
أحدث الفيلم هذا الأسبوع ضجة كبيرة وجدلا واسعا في الشارع العربي وتباينا في الآراء على منصات مواقع التواصل الاجتماعي وصلت حد رفع دعوى قضائية ضده وانتقادا لاذعا طال الفنانة المصرية، منى زكي بعد مشهد خلع لباسها الداخلي الذي اعتبره الأغلبية مسيئا للذوق العام وغير مقبول أخلاقيا.
ونقد الأفلام السينمائية ليس بالجديد ولا بالغريب عن الوسط الفني، فالنقد السينمائي من أهم العوامل المؤثرة على نجاح الفيلم من عدمه وعلى حجم الإقبال الجماهيري للفيلم من عدمه أيضا.
التقييم الفني للفيلم سواء على مستوى الإخراج أو أداء الممثلين والتصوير هي وجهة نقدية بعيدا وسائل التواصل الاجتماعي التي انتشر عليها مؤخرا كمية نقد انطباعي حتى بالنسبة للذين لم يشاهدوا الفيلم، أعتقد أن المخرج نجح في فكرة التصوير في مكان واحد ويكون هناك حركة رغم قلة الممثلين، وهذا أثبت أن المخرج يمتلك ادواته جيدا ولعب بطريقة ذكية على التصوير.
الفيلم ليس مصري، والهجوم الذي أثير حول منى زكي فيه الكثير من الظلم لها.
كانت منصة “إيجي بست” قد نشرت الفيلم ثم قامت بمسحه في أعقاب الضجة المذكورة.