حوار _ ريهام عبد الله
نشر موقع 30/6 تفاصيل رفض شحنة نكتار عصير تفاح وعصير ليمون نعناع من قبل الرقابة على الأغذية والأدوية الليبية .
وعليه تحدث موقع مصر 30/6 مع صاحب مصنع عصائر مايوكا الأستاذ ” أنس أبو شنب ” في حوار مفصل عن سبب رد الشحنه الحقيقي .
ـ بداية، عرفنا بكم كمستثمر ؟
أنا أنس أبو شنب أردني الجنسيه استثمر في مصر لأول مرة، فمن عام فمن بإنشاء مصنع مايوكا للعصائر الطبيعية بالعاشر من رمضان، وإنتاج المصنع للتصدير بالكامل والتوزيع بالدول العربية والأجنبية، ومقر عملي الأصلي في ألمانيا كما أمتلك شركة توزيع ألمانيه .
ـ لماذا لا تقوم بتوزيع منتجات المصنع في مصر ؟
إنتاجنا من العصائر لا يتناسب مع شرائح المجتمع المصري لأنه منتج عالي التكلفه وهذا لا يناسب التجار المصريين .
ـ هل واجهت مشاكل في الإستثمار داخل مصر ؟
لقد بدأت الإستثمار في مصر بالصدفة فلم أكن أتوقع أن أقيم مصنع في مصر ولكن صديق لي أقنعني بإنشاء مصنع في مصر وعلى الفور أنشأت مايوكا .
وحقيقة لم أواجه أي مشكلة في الاستيراد أو التصدير أو الجمارك، والإستثمار في مصر مربح وهناك تسهيلات اقتصادية.
ماهو شعار مصنع مايوكا وما هي أماكن توزيع المنتج ؟
تعتمد منتجات مصنع مايوكا شعار ” فاكهة أكثر .. سكر أقل ” مصنوع من فاكهة طبيعية 100% خالي من الألوان والمحليات حاصل على شهادة الأيزو ومطابق للمواصفات
أما عن التوزيع فيتم توزيع المنتج في بلدان عربية وأجنبية منها أمريكا ، الأردن ، المغرب ، برلين ، ليبيا وقريباً في السوق المحلي بمصر .
ـ لماذا رفضت ليبيا شحنة عصائر التفاح وليمون النعناع ؟
الأمر بسيط جداً هيئة الرقابة على الأغذيه الليبية دائماً تغيير معاييرها في الجودة بشكل سريع جداً، تقريباً كل شهرين إلى ثماني أشهر وهذا ما يعيق عملية التصدير لها .
فنحن نستخدم الفواكه الطبيعية ولا نضيف ألوان صناعية أو ملح ليمون أبداً وهي تريد ذلك الآن بنسبه معينة.
الليمون الفريش الخاص بالمواصفات الألمانية التي نعمل من خلالها لا يحتوي على ملح الليمون لأنه مع الأيام يؤذي المعدة.
ولكن بالمواصفات الليبية تحتاج إلى نسبة حموضة لذلك أوقفوا الشحنة.
هذا أمر طبيعي فالعديد من المصانع والشركات تتعرض لتلك المواقف حتى شركة فيتراك بتاريخها العريق تعرضت لذلك .
ولم نجد أي مشاكل في تصدير الشحنات الأخرى لأي بلد عربي أو أجنبي.
ـ ما ردك على بيان هيئة الرقابة علي الأغذية الليبية ؟
البيان أوضح أن سبب الرفض هو أن الشحنة غير مطابقة للمواصفات القياسية الليبية المعتمدة، ومنها انخفاض تقدير الحموضة بها (نسبة PH).
ولكن هذه لم تكن أول شحنة يتم تصديرها لليبيا، فدائماً تغيير المواصفات القياسية وهذا بالتأكيد يعيق عملية التصدير.