ارتفاع مناسيب نهر النيل يعود إلى التشغيل غير المنضبط لسد إثيوبيا، وفقًا لوزارة الموارد المائية والري المصرية.
هذا التشغيل العشوائي أدى إلى فيضان صناعي مفتعل، خاصة مع تأخر واختلاف مواعيد سقوط الأمطار داخل السودان وارتفاع إيراد النيل الأبيض عن معدلاته الطبيعية.
أسباب ارتفاع مناسيب النيل:
– التشغيل غير المنضبط لسد إثيوبيا: قامت إثيوبيا بتخزين كميات أكبر من المتوقع من مياه الفيضان مع تقليل التصريفات، ثم قامت بتصريف كميات ضخمة من المياه بشكل مفاجئ.
– تغير أنماط سقوط الأمطار في السودان: أدى ارتفاع إيراد النيل الأبيض إلى زيادة كميات المياه في النهر.
– غياب التنسيق والتعاون: عدم وجود اتفاق قانوني ملزم بين مصر وإثيوبيا بشأن تشغيل السد يزيد من تعقيد الأوضاع.
نتائج ارتفاع مناسيب النيل:
– فيضان صناعي مفتعل: أدى إلى إغراق مساحات من الأراضي الزراعية وغمر العديد من القرى السودانية.
– خسائر فادحة: تسببت التصرفات الإثيوبية في خسائر كبيرة للسودان، وتهدد حياة الملايين ومقدراتهم في دولتي المصب.
موقف وزارة الموارد المائية والري المصرية:
– تحذير من مخاطر بناء وتشغيل سد إثيوبيا: حذرت الوزارة من مخاطر بناء وتشغيل السد دون اتفاق قانوني ملزم ودون تنسيق مشترك مع دولتي المصب.
– دعوة إلى التعاون: تؤكد الوزارة على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الثلاثة لضمان إدارة آمنة ومنضبطة لمياه النيل.