استغاثة بالرئيس السيسي: من عصابات تحترف السطو علي شقق ومحال سيدي بشر بالإسكندرية ..
ahmed ibrahim
السيسي
**فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية**
تحية تقدير واحترام،
نتوجه إلى سيادتكم بهذه الاستغاثة العاجلة من قلوب أنهكها الخوف والرعب، نحن سكان وقاطني العقار رقم (103) بشارع خالد بن الوليد، سيدي بشر – قسم المنتزه الأول – بمحافظة الإسكندرية، نرفع إلى مقامكم الكريم نداء إنسانيًا عاجلًا لإنقاذنا من كارثة محققة تهدد حياتنا وأمننا واستقرارنا..
حيث تحولت حياتنا إلى جحيم لا يُطاق، ومنازلنا باتت مسرحًا لفوضى عارمة وتهديدات وحشية!
فالشقة السكنية التي تعود ملكيتها للسيدة الراحلة مفيدة (رحمها الله)، والمغلقة منذ ما يقارب الـ 25 عامًا، أصبحت هدفًا لأشباح تلبس هيئة بشر!
فوجئنا بهجوم منظم ومروع من مجموعة من الأشخاص يدّعون زوراً وبهتانًا ملكيتهم للشقة بناءً على عقود مزورة ومُلفقة.
حاولنا جاهدين، بكل ما أوتينا من قوة، منع هذا الزحف الإجرامي..
فسجلنا شكوانا العاجلة للسيد النائب العام، الموثقة بالعريضة رقم ١٣٥٣٩٧٣ والمحالة لنيابة المنتزه برقم ٧١٨٧٦ بتاريخ ١٣/٩/٢٠٢٥.
ولكن للأسف الشديد، التقاعس القاتل ما زال يخيّم على الموقف، ولم يُتخذ أي إجراء يوقف هذا الكابوس المتفاقم، وكأن حياتنا رخيصة لا قيمة لها!
تجدد الأمر مع تواطؤ مريب ومخزٍ من قسم المنتزه الأول، حتى بعد تدخل بنك ناصر (نظرًا لكونها أملاك أجانب)، الذي سعى لوضع يده وتشميع الشقة لحين البحث عن الورثة.
لكن كل هذه الإجراءات تلاشت كأنها لم تكن أمام عصابة لا تعرف الرحمة!
النقطة الفاصلة التي حرقت قلوبنا بالرعب:
في لحظة غفلة، اقتحم هؤلاء البلطجية العقار بوحشية، ثم كسروا أبواب الشقة عنوة، محوّلين مدخلنا إلى ساحة معركة دامية! لم يكتفوا بالسرقة والاستيلاء، بل انقضوا علينا، نحن السكان، بضربات جنونية مستخدمين أسلحة بيضاء لامعة، وشوم غليظة، وعبوات بنزين، في تهديد صريح بالإحراق والانتقام!
نحن نعيش الآن في حالة هستيرية من الرعب والفزع!
أطفالنا ونساؤنا يستيقظون مذعورين، وعيونهم لا ترى سوى الكوابيس!
فهذا التشكيل العصابي مخضرم في الإجرام له سوابق معروفة في الاستيلاء على ممتلكات الغير وسرقة الشقق والمحلات التجارية. ولم يتوقف الأمر عند البلطجة المباشرة؛ فقد فوجئنا بانتشار أفراد تابعين لهم كحراس جهنميين يتربصون بنا على المقاهي المجاورة لتأمين هذا الجرم!
فخامة الرئيس،
نحن نلجأ إلى سيادتكم بعد أن سُدت أمامنا كل الأبواب، وكلنا ثقة في عدلكم وحزمكم، وحرصكم الدائم على حماية المواطنين البسطاء من الظلم والفساد.
نناشدكم التدخل الفوري والعاجل لإصدار توجيهاتكم الكريمة إلى الجهات الأمنية والنيابة العامة لوقف هذا العبث وإنقاذ أرواحنا من الخطر الداهم، واتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضد هذه العصابة التي لا تعرف سوى لغة العنف والبطش.
نحن نضع بين أيدي سيادتكم كل ما نملك من مستندات وصور وفيديوهات توثّق هذا الجرم البشع، راجين منكم نصرة المظلومين وإعادة الأمن إلى نفوسنا ومنازلنا.