أعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدي)، اليوم الأحد، ما قال إنها رؤية الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة.
وقال حميدتي، عبر حسابه على “إكس” (تويتر سابقا)، إن
“الحل للأزمة الراهنة ينبغي أن يكون بالرجوع إلى ما كانت تتمسك به قوات الدعم السريع وهو الحل السلمي”
مؤكدا أن قواته “وجدت نفسها مرغمة على خوض حرب فرضت عليها بين الباحثين عن دولة المواطنة والساعين للعودة إلى الحكم الشمولي”، على حد قوله.
وشدد على ضرورة أن “يكون نظام الحكم في السودان مدنيا ديمقراطيا يقوم على انتخابات عادلة وحرة”، مشيرا إلى أن “النظام الفيدرالي هو الأنسب لحكم السودان”.
وتابع: “المدخل الصحيح لتحقيق السلام المستدام في السودان هو إنهاء العنف الذي تمارسه الدولة ضد قطاعات واسعة من المواطنين”، مؤكدا “ضرورة تأسيس جيش سوداني جديد يحترم الديموقراطية ويخضع لسيطرة وإشراف المدنيين”.
وأكد قائد الدعم السريع أنه “يجب البحث عن اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد مقرونا بمبادئ حل سياسي شامل يعالج الأسباب الجذرية لحروب السودان”.
يأتي ذلك بعد ساعات من شائعة وفاته التي أثارها السفير السوداني لدى ليبيا، إبراهيم محمد أحمد، وزعم السفير السوداني، في لقاء تلفزيوني مع قناة “الجزيرة مباشر” القطرية، بأن “حميدتي، قد توفي”.
وقال السفير للمذيع: “خدها مني حميدتي مات.. أنا مسؤول عن كلامي”، وعندما سئل إذا كان تلك المعلومة أتت من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، نفى ذلك وأوضح أنه لا تواصل بينهما.
وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
