الرعب في غزة
بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح يوم الهالوين عطلة رسمية يحتفل بها جميع الأطفال في أمريكا وأوروبا، ومن هنا بدأت الشركات في الاستفادة من عيد الهالوين بالترويج للأفلام والأزياء والديكورات وغيرها من السلع المخيفة.
في المقابل، يعاني آلاف الأطفال الآخرين من خوف رعب الحياة الواقعية. أحدث الأمثلة على ذلك هو الإرهاب الذي يعيشه الأطفال يوميًا في غزة نتيجة للغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على القطاع.
العدوان الإسرائيلي والهالوين
في حين أن أطفال غزة يواجهون الإرهاب ومشاهد الرعب يوميًا بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، فإن الشركات في جميع أنحاء العالم تجذب العملاء للاحتفال بعيد الهالوين وإنفاق الأموال من أجل تجربة إثارة الرعب قصيرة المدى بارتداء الأزياء والديكورات المبتذلة.
كذلك تنفق العديد من الشركات الآخرى أموالا طائلة لالتقاط صور بديكورات وموديلز يرتدون ملابس مرعبة لعرضها في الأماكن العامة احتفالًا بالهالوين، رغم أن الاحتلال الإسرائيلي وفر صورًا ومشاهد مجانية من الدمار الواقعي الذي أحدثه في قطاع غزة ويعيشه الفلسطنيون وأطفالهم.
تجسيد الرعب من واقع الحروب
ومنذ ما يقرب من 20 عامًا، ظهرت عروض هالوين سياسية مختلفة على أمل بدء مناقشة وزيادة الوعي بها ووقف العنف في العالم، فعلى سبيل المثال شاهدنا العام الماضي عرض الهالوين في منزل ويست هارتفورد الذي صور مشاهد من الغزو الروسي لأوكرانيا، دعمًا للقضية وأملا في ألا يغيب عن بال الناس الدمار الذي خلفه الغزو الروسي لأوكرانيا.
مشاهد الرعب في غزة
وهذا العام يمكن تجسيد الرعب بالاستعانة بصور ومشاهد الدمار التي أحدثها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، دعمًا للقضية الفلسطينية وحتي لا يغيب عن بال الناس الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق المدنيين، وفيما يلي بعض المشاهد المرعبة التي سببها الاحتلال
هبة سلامة غمري