أخبار عربية ودولية
شركة أمن دولية مرشحة لإدارة جسر غزة البحري

بينما يظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب حالة الاتحاد مطلع شهر مارس الجاري، وفي أجواء متوترة وغير مسبوقة، بسبب حرب غزة، يعلن عن عزم الولايات المتحدة الشروع بالتعاون مع شركاء دوليين، بهدف بناء ميناء على ساحل غزة بهدف رئيسي يتمثل في دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يعاني من أكبر أزمة إنسانية من جهة، ولتخفيف الضغوط السياسية على بايدن من جهة أخرى .
ولم يعلن أي من إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية عن أية تفاصيل حول الخطة الخاصة ببناء ميناء على ساحل قطاع غزة وهو الاقتراح الذي سبق لدولة قبرص اقتراحه سابقا قبل ألا يلقى الاقتراح تأييدا واضحا من القوى الدولية ليواجه الاقتراح وفاته قبل ظهوره للنور، بينما أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال تفاصيل أولية عن المشروع .
الصحيفة الأمريكية أشارت وفق حديث مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية إلى أن شركة «فوجبو» Fogbow «الأمريكية الجنسية التي ستتولى تسليم المساعدات في غزة من خلال الممر البحري الجديد حيث ستلعب دورا رئيسيا في جهود تأمين السفن والتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة وقطاعات من سكان قطاع غزة على الأرض .
وحسب الصحيفة الأمريكية فإن خطة بناء منفذ بحري لسكان قطاع غزة سيشارك فيها دول عربية من ضمنها قطر الداعم الرئيسي لحركة حماس في القطاع والمستضيفة لأهم قادتها في الدوحة حيث أبدت استعدادها تمويل ودعم استخدام السفن التجارية المتوجهة إلى قطاع غزة .
الخطة الأمريكية لتشغيل ميناء غزة
«فوجبو» هي شركة أمريكية بالبحث عنها توصلنا إلى أحد أبرز مسؤوليها ومؤسسيها مايكل باتريك مولروي المؤسس هو الآخر لمركز لوبو للدراسات الأمنية والاستراتيجية والمسئول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية حيث أسس هو وآخرين من عسكريين سابقين في الولايات المتحدة شركة فوجبو للأمن .
وبخصوص الاتفاق إن المفاوضات الجارية مع الإدارة الأمريكية تتعلق بالتأمين فيما يتعلق بشركة «فوجبو»، ومع ذلك المفاوضات لا تزال جارية حتى الآن ولم يصدر أية تصريح عن انتهائها إلى هذه اللحظة حيث يجري الحديث عن أهم النقاط والتفاصيل الرئيسية بخصوص الاتفاق الهام والاستراتيجي ولحين ذلك فإن الشركة هي المسؤولة عن إصدار بيانات .
مولروي مسئول شركة فوجبو ومساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق
وأضاف العسكري السابق في البنتاجون أنه كخبير ومتخصص يرى وجود ميناء بحري في قطاع غزة أفضل من حيث وصول المساعدات الإنسانية بشكل أكبر ومكثف وفعّال خاصة إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها برا وهو ما رأينا في عدة مناطق بالفعل داخل القطاع، مشيرًا إلى أن وجود ميناء في هذه المنطقة ممكن والأكثر من ذلك مطلوب تواجده خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن عدة وسائل إعلام دولية من ضمنها وول ستريت جورنال أكدت وفقا لمصادر أن السفن القادمة من قبرص حاملة مساعدات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة ستقوم إسرائيل بفحصها في قبرص لضمان عدم تضمين أي أسلحة أو منتجات أخرى يمكن أن تكون مفيدة لحركة «حماس» في غزة كما ستراقب الطرق البحرية التي تسلكها سفن الشحن بعد مغادرتها قبرص لضمان عدم تهريب أي بضائع على متنها أثناء الرحلة، حسبما أكد مسؤول أوروبي كبير لـ«وول ستريت جورنال».
وأشار مؤسس مركز لوبو للدراسات والمسؤول في شركة فوجبو مايك مولروي إلى أنه كخبير ومسئول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية يعتقد أنه لا يوجد شيء يعوض أهل وسكان قطاع غزة المدنيين عن شيء آخر ومن ثم لا يمنع وجود ميناء أو جسر بحري في غزة عن دخول المساعدات عبر الجو أو البر ولكن ينبغي أن يكون كل ذلك متاحا لدخول أكبر قدر من المساعدات الإنسانية للمدنيين بالطبع .
ما قصة فوجبو؟