إقتصاد و شركات
رؤية ساويرس للاقتصاد: الذهب ملاذ آمن
تفاؤل حذر من ساويرس بشأن الاقتصاد المصري مع التركيز على دور القطاع الخاص وجذب الاستثمارات
كتب: سامح توفيق
أعرب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عن تفاؤله بشأن أداء الذهب في ظل استمرار مشتريات الصين وروسيا، اللتين تُشكلان معًا نصف الطلب العالمي على المعدن الأصفر، وتسعيان للتحوط من تأثير الدولار على اقتصاداتهما. ويرى ساويرس أن هذا الطلب سيُساهم في الحفاظ على ارتفاع أسعار الذهب الحالية. كما أبدى تفاؤله باستمرار انخفاض معدلات التضخم، ما يُعزز استقرار الاقتصاد العالمي.
رؤية ساويرس للاقتصاد المصري:
فيما يتعلق بالاقتصاد المصري، أعرب ساويرس عن تفاؤله بتشكيلة الحكومة الجديدة التي تضم وزراء شباب من القطاع الخاص. وشدد على أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، داعيًا الدولة إلى الخروج من المنافسة مع القطاع الخاص وإتاحة المجال له للنمو والازدهار. وجدد ساويرس دعوته إلى تسريع وتيرة بيع الأصول العامة الخاسرة، مؤكدًا أن ذلك يُساهم في تعزيز الاقتصاد المصري. وأضاف: “هاجموني عندما قلت إنه يجب على الدولة الخروج من الأنشطة الاقتصادية… وما زلت عند رأيي”. كما أكد على حاجة مصر لجذب استثمارات ضخمة على غرار صفقة رأس الحكمة مع السعودية أو صفقات مماثلة مع قطر أو الكويت، بهدف زيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية.
رؤية ساويرس للاقتصاد السوري:
تطرق ساويرس أيضًا إلى الوضع الاقتصادي في سوريا، مؤكدًا على حاجتها الماسة لفتح أبوابها أمام الاستثمارات الأجنبية لتحسين اقتصادها. وشدد على أهمية تحسين العلاقات مع سوريا، معربًا عن تخوفه من أن يكون التوجه الحالي في سوريا مُغلقًا أمام العديد من الفرص والخيارات الاقتصادية.
-
توقع ساويرس سابقًا وصول سعر الذهب إلى ما بين 2500 و3000 دولار للأوقية.
-
أشار ساويرس إلى أن التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية تُؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب، وأن الذهب سيظل في صعود مع خفض الفائدة خلال العامين الحالي والمقبل.
-
أصبح ساويرس من أكبر مُنتجي الذهب في العالم بعد استحواذ شركة “إنديفور للتعدين” التي يُعدّ ساويرس أكبر المُساهمين بها على شركة “تيرانجا جولد كورب”.
-
توقع ساويرس في تصريحات سابقة أن يشهد سعر الذهب ارتفاعًا كبيرًا في عام 2025.
-
مجلس الذهب العالمي نشر تقريرا حول أداء الذهب لعام 2024 أشار فيه إلى أن الذهب ممكن يتحرك ضمن نطاق ولكنه سيشهد تقلبات واضحة بسبب تداخل العوامل المؤثرة عليه خلال السنة القادمة سواء أداء الاقتصاد الأمريكي وسياسة البنك الفيدرالي أو التطورات الجيوسياسية والطلب من قبل البنوك المركزية العالمية.