أخبار عربية وعالمية

الطاقة النووية لحل مشاكل التغيير المناخي

الآثار العالمية لتغير المناخ اتسعت بطريقة غير مسبوقة وتغيرت أنماط أضرارها

وأصبح التكيف مع هذه التأثيرات أكثر صعوبة ومكلفا في المستقبل إذا لم يتم القيام باتخاذ إجراءات جذرية الآن. ومع اتساع الآثار العالمية لتغير المناخ بطريقة غير مسبوقة فإن العالم أصبح يمر بحقبة حاسمة، حيث باتت الأضرار الملحقة بكوكبنا تحمل طابعا كارثيا.

والتكيف مع هذه التأثيرات يصبح أكثر صعوبة وكلفة في المستقبل إذا لم تُتخذ إجراءات جذرية الآن.

و”حزب البيئة العالمي” يري: أن التغير المناخي الذي وصلنا إليه اليوم هو من جراء استهلاك الإنسان لكميات ضخمة من الوقود الأحفوري اعتبارا من منتصف القرن الماضي.

العالم يشهد الآن توجها خطيرا نحو تفاقم مخاطر الفيضانات، وهطول الأمطار الغزيرة، والتدمير الكامل للبيئة، وارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض، والتغير المناخي والحرائق. يشار إلى أن الانبعاثات المستمرة للغازات الدفيئة قد تؤدي إلى تغيرات خطيرة في درجات الحرارة في غضون فترة تزيد قليلا على عقد، ما يجب كثيرين إلى النظر إلى الطاقة النووية باعتبارها طاقة نظيفة ووسيلة لتقليل انبعاث مثل هذه الغازات، وفقا لتقرير حديث للأمم المتحدة.

مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد أن الطاقة النووية تعتبر محركا رئيسيا في التحول نحو الطاقة النظيفة والحديثة، لافتا إلى أنه “يمكن أن تكون جزءًا من حل أزمة المناخ”.

يذكر أن الدول العربية بدأت بالتوجه نحو الطاقة النووية، حيث افتتحت الإمارات محطة “البراكة”، وبدأت مصر بناء محطة الضبعة، كما أن المملكة العربية السعودية منذ أكتوبر 2017 تجري حوارا تنافسيا بشأن إنشاء أول محطة للطاقة النووية حيث تشارك فيه شركات من دول عدة من بينها شركة روسية.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights