مصر30/6

“جمعة”: بناء الوعي الرشيد أحد أهم مرتكزات الأمن القومي

خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ وزير الأوقاف :
بناء الوعي الرشيد أحد أهم مرتكزات الأمن القومي
والدولة المصرية في عصرها الذهبي في الخطاب الديني الرشيد
ويؤكد:
بناء الإنسان هدفنا ولا إنسان بلا وعي رشيد
والأوقاف ماضية بقوة في نشر الوعي الرشيد وخدمة المجتمع معًا

خلال كلمته في الجلسة العامة بمجلس الشيوخ الموقر اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وحضور الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والسادة نواب مجلس الشيوخ، أشاد الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالدراسة المقدمة من المجلس مبينًا أن الأسباب الموجودة أسباب منطقية، وقضية بناء الوعي قضية مشتركة، وأن بناء الإنسان هدفنا، وأنه لا إنسان بلا وعي رشيد، وأن بناء الوعي أحد أبعاد الأمن القومي.
مبينًا أن وزارة الأوقاف لديها استراتيجية ثابتة في ترسيخ القيم والأخلاق، فقد تحدث النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الهدف الأسمى لرسالته فقال (صلى الله عليه وسلم): “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، ومن هذا المنطلق كثفت وزارة الأوقاف جهودها في ترسيخ القيم الأخلاقية وأصدرت كتابًا تحت عنوان: “مكارم الاخلاق” بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة، إضافة إلى موسوعة الدروس الأخلاقية، وأقمنا سلسلة من الدروس الدعوية كل قضايانا فيها كانت متمركزة على الأخلاق واستكمالا لهذه السلسلة انتهينا اليوم من كتاب “أخلاقنا”.
وبعد انحسار جائحة كورونا كثفنا أنشطتنا الدعوية بصورة لم تكن موجودة من قبل وأصبحنا في أفضل أحوالنا الدعوية، وأداء واجبنا في المجتمع المصري وعلى المستوى الدولي، ونعمل بقوة على ترسيخ القيم، والحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، وبين الأزواج، حيث كثفنا أنشطتنا الدعوية ومنها البرنامج الصيفي التثقيفي للأطفال بمساجد الجمهورية، وبرنامج عطلة نصف العام التثقيفي للأطفال، ومقارئ القرآن الكريم والتي استحدثت فيها مقارئ قرآن للواعظات، ومقارئ للجمهور بالإضافة إلى مقارئ الأئمة وأعضاء المقارئ، كما نظمت الدروس والندوات ومجالس الإفتاء والإقراء للعلماء والأئمة المتميزين والواعظات المتميزات اللائي يشاركن لأول مرة في مجالس الإفتاء، فضلًا عن دور المراكز الثقافية، ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، ومجالس الفقه ومجالس الحديث بالمساجد، فضلا عن تكثيف برامج التدريب المستمر .
مؤكدًا أن قضية الأخلاق من الأهمية بمكان، فالأمم التي لا تبنى على الأخلاق حملت أسباب سقوطها بيدها، فلا أمة بلا أخلاق، ولا أمة بلا قيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights